لم يُذكر لأنبياء الله جميعهم أسماء زوجاتهم وأبنائهم على وجه الدقّة، لكن ورد أنّ إبراهيم -عليه السلام- قد تزوّج السيدة سارة، ثمّ تسرّى بهاجر عليهما السلام، وأنجب من سارة نبيّ الله إسحاق، وأنجب من هاجر نبيّ الله إسماعيل عليهما السلام، وعندما توفّيت زوجتاه الاثنتين تزوّج غيرهما اثنتين من العرب، وهما قنطورا بنت يقطن الكنعانيّة، وقيل قنطورا بنت يقظان، وقد ولدت له ستّةً من البنين، وحجون بنت أمين وقيل حجورا بنت أزهير، فأمّا قنطورا فقد ولدت له مديان ويقشان وزمران وسرج ونشق وسادس لم يُذكر اسمه، وأمّا حجون فقد ولدت له كيسان وسورج وأميم ولوطان ونافس.
ذكر الله -تعالى- نبيّه إبراهيم -عليه السلام- في القرآن الكريم مرّاتٍ كثيرةٍ، وقد امتدحه وأثنى عليه في مواضع كثيرةٍ أيضاً، فأوّل ما وصفه بأنّه أمّةٌ، ويراد من تلك الصفة الذي يُقتدى به إذ جمع شمائل الخير والفضائل في أخلاقه، وهو مُعلّم الناس الخير ومُعلّمهم دينهم، وقال مجاهدٌ أنّ إبراهيم كان أمةً لوحده.
عرّف الله -تعالى- نبيّه إبراهيم بأنّه كان أمّةً، ومن الأخلاق والصفات التي أهّلت إبراهيم لحمل وصف الأمّة:
موسوعة موضوع