سبب التهاب القرنیة

الكاتب: جانيت غنوم -
التهاب القرنیة

سبب التهاب القرنیة

التهاب القرنیة

يمكن تعريف التهاب القرنيّة (بالإنجليزية: Keratitis) بالتهاب الجزء الأماميّ المحدّب من العين، والذي يغطي بؤبؤ العين والقزحيّة، ويمكن علاج معظم حالات التهاب القرنيّة الخفيفة والمتوسطة بطريقة فعّالة دون التسبّب بأيّ من المضاعفات الصحيّة الخطيرة، إلّا أنّه في حال التأخر في الحصول على العلاج، أو في الحالات الشديدة قد يؤدي التهاب القرنيّة إلى بعض المضاعفات الصحيّة ومشاكل الرؤية الدائمة، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال احمرار العين، أو ظهور أحد أعراض التهاب القرنيّة الأخرى.

 

أعراض التهاب القرنیة

قد تظهر أعراض التهاب القرنيّة في إحدى أو كلتا العينين بحسب المسبّب الرئيسيّ للالتهاب، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:

  • الألم.
  • الحساسيّة للضوء.
  • احمرار العين.
  • الإحساس بوجود مواد غريبة في العين مثل الرمل.
  • تدميع العينين.
  • صعوبة إبقاء جفون العين مفتوحة.
  • زغللة العين.

 

أسباب التهاب القرنیة

تقسم أسباب التهاب القرنيّة إلى نوعين رئيسيين؛ وهما التهاب القرنيّة غير الناجم عن العدوى، والتهاب القرنيّة الناجم عن العدوى. وقد يحدث التهاب القرنيّة الناجم عن العدوى نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيريّة، والفيروسيّة، والفطريّة، والطفيليّة، وغالباً ما يرتبط هذا النوع من التهاب القرنيّة باستخدام عدسات العين الملوثة، أمّا بالنسبة لأسباب التهاب القرنيّة غير الناجم عن العدوى، نبيّن منها ما يأتي:

  • متلازمة العين الجافة (بالإنجليزية: Dry eye syndrome).
  • ارتداء عدسات العين لفترة طويلة.
  • التعرّض لإصابة أو خدش في العين.
  • ضعف الجهاز المناعيّ.
  • التعرّض لأشعّة الشمس الشديدة، أو ما يُعرّف بالعمى الثلجيّ (بالإنجليزية: Photokeratitis).
  • تلوث العين بإحدى المواد النباتيّة.
  • ارتداء عدسات العين أثناء السباحة.

 

علاج التهاب القرنیة

يعتمد علاج التهاب القرنيّة على المسبّب الرئيسيّ للالتهاب، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إزالة عدسات العين في حال ظهور أيّ من أعراض التهاب القرنيّة وتجنّب إعادة استخدامها حتى يتمّ الشفاء من الالتهاب، وفي حال كانت العدوى ناجمة عن الإصابة بالعدوى البكتيريّة فقد يصف الطبيب أحد أنواع القطرات المضادّة للبكتيريا، أو أحد المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics)، وأدوية الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid) في الحالات الشديدة. وفي حال كانت العدوى ناجمة عن عدوى فطريّة قد يحتاج الشخص المصاب إلى استخدام أحد مضادّات الفطريّات (بالإنجليزية: Antifungal) لعدة شهور، كما قد يحتاج إلى إجراء عمل جراحيّ في الحالات الشديدة. وأمّا بالنسبة للعدوى الطفيليّة فتعدّ أصعب أنواع العدوى علاجاً، وتحتاج إلى رعاية صحيّة فوريّة ومكثفة، وإجراء عمل جراحيّ في العين.

شارك المقالة:
219 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook