بالرغم من وجود العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت على حبّة الخال ولكن السبب الرئيسيّ لظهورها مازال مجهولاً حتّى الآن، ولكن بعض الدراسات الوراثية التي أجريت على التوائم أكدت أنّها نتيجة لعامل وراثي، ولكنّها في فترات الحمل أو البلوغ قد يزيد حجمها أو عددها، وربما كان ذلك نتيجة لتناول بعض أنواع الأدوية أو بسبب التغيّرات الهرمونيّة التي تصاحب هذه الفترات، وفي معظم حالات وجود حبّة الخال لاتحتاج هذه الحبوب لأيّ نوع من العلاج، ولكن من المهم مراقبة هذه الحبوب تجنباً لحدوث أي تحول خبيث حتّى وإن كان نادر الحدوث، ويجب الحرص على مراقبة حبّات الخال والتنبّه من بعض التغيرات الخطرة مثل:
وفي حال وجود أي من هذه التغيرات يجب زيادة الطبيب المختصّ بالأمراض الجلديّة للقيام بالفحوص اللازمة وتقديم العلاج المثالي لهذه الحالة، ويجب زيارة الطبيب سريعاً وذلك تجنباً لتحول هذه الحبات لأحد أنواع الأورام الخبيثة وفي الغالب يقوم الطبيب باستئصال هذه الحبّة والتخلص من المشكلة.
هناك عدة اسباب لازالة الشامة وهي :