فضيلة الشيخ عندي خادمة وانا كفيلها، واريد ان اذهب بهامعي في السفر لاداء العمرة، فهل اكون انا محرم لها؟ حيث ليس لديها احد، فهل بالإمكان ان اذهب بها معي وبصحبة الاهل جميعافي سيارة واحده؟<BR><BR>وجزاك الله خيرا.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لست أيها الكفيل محرماً لها على كل حال إلا أن تتزوجها،أماغير ذلك فليس بينك وبينها سبب للتحريم؛ بل أنت أجنبي منها لا يجوز لك الخلوة بها ولا النظر إليها، ويجب عليها أن تحتجب عنك، أما ما يتعلق بسفرها معك للعمرة مع أهلك فلا أرى في ذلك بأساً، حتى على القول باشتراط المحرم للسفر؛ لأن هذا ليس إنشاء لسفر أو ابتداء له بل هو مواصلة سفر، هذا من جهة، ومن جهة أخرى في تركها بمفردها أو عند من لا يؤمن تضييع لها وتعريض للفساد، فالذي أراه أن تأخذها معك مع مراعاة عدم الخلوة بها والنظر إليها، ففي سنن الترمذي (2165) ومسند الإمام أحمد (1/18) من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما". وفق الجميع لما فيه الخير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.