يُعدّ الزّواج آيةً من آيات الله العظيمة؛ قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ففي ظل الزواج تَلتقي النفوس على المودة والرحمة، والعفة والطهارة، وتتشابك الأُسر والعائلات على رباط من المحبّة والألفة، والمُصاهرة فيما بينها، والزواج عبارة عن بناءٍ للأسرة المُسلمة التي هي لبنة أساسيّة من لبِنات المُجتمع المسلم، ولأنّ الزواج يَحمل كُلّ هذه المعاني العظيمة، وهو عبادةٌ يتقرّب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، كان لا بُدّ للزوجين من بناء البيت المُسلم حسب ما أمر الله سبحانه وتعالى ووفق نهج نبيّه صلى الله عليه وسلم.
حثّ الإسلام على إظهار الفرح ولكن بالمُباح المشروع، والابتعاد عن المحرّم الممنوع، والابتعاد عن المُنكرات المتعارف عليها بين الناس في إظهارهم لفرحهم، ومن هذه المنكرات:
للزفاف آدابٌ كثيرة ثبتت في السنة النبوية الشريفة منها: