سوء استخدام المضادات الحيوية

الكاتب: وسام ونوس -
سوء استخدام المضادات الحيوية

 

 

سوء استخدام المضادات الحيوية
 

استخدام المضادات الحيوية على نحو مفرط، أو استخدامها على نحو ناقص، أو سوء استخدامها يعتبر من العوامل التي تسهم بشدة في ظهور هذه المشاكل، بعض الأطباء والصيادلة للأسف يقومون بوصف مضادات عالية القوة مع أنّ العدوى المصاب بها المريض لا تستدعي هذه القوة، وهذا ليس في صالح المريض على المدى البعيد؛ لذلك يجب إعطاء المضادات الحيوية بتراكيز ملائمة للعدوى، من الأمثلة على سوء استخدام المضادات الحيوية:
 

  • لا تؤثر المضادات الحيوية في العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد، ولا تؤثر أيضاً في التهابات الحلق التي عادة ما تكون فيروسية وعلاجها ذاتي.
     
  • التهاب الأذن الخارجية يجب أن يعالج بالمضادات الحيوية على شكل قطرات وليس عن طريق الفم.
     
  • كبار السن في الأغلب يكون لديهم بكتيريا في بولهم، ويتم تحديدها عن طريق اختبار البول الروتيني، الشخص الذي لديه أعراض عدوى الجهاز البولي لا يستخدم المضادات الحيوية إلا باستشارة الطبيب.

     
  • الأكزيما في معظم الوقت يجب أن لا تعالج بالمضادات الحيوية، الجلد الجاف وأعراضه يمكن علاجه بالمرطبات.
     
  • إن استخدام المضادات الحيوية في علاج الجروح التي تنتج عن العمليات لا يعمل على تقليل معدل العدوى مقارنة بالمراهم أبداً.
     
  • إنّ استخدام المضادات الحيوية بكثرة قد يؤدي إلى ضعف المناعة والتخلص من البكتيريا النافعة في الجسم.
     
  • عدم أخذ كورس المضاد الحيوي كامل يؤدي في الغالب إلى مقاومة البكتيريا الممرضة لدى المريض؛ ولذلك فالمرات القادمة لن ينجح المضاد الحيوي السابق، وبالضرورة سيحتاج إلى قوة علاجية أكبر .
     
  • إذا استمرت العشوائية في اسخدام المضادات الحيوية، ستفقد المضادات الحيوية قدرتها على التأثير على الميكروبات المعدية وبالتالي نجد أنفسنا نعود إلى نقطة البداية، لذلك يجب ضمان إبلاغ المرضى بضرورة تناول الجرعة المناسبة من المضاد الحيوي المناسب، وعدم استخدام المضاد الحيوي إلا بوصفة طبية.
شارك المقالة:
181 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook