قال -تعالى-: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}،التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم من الأمور المطلوبة شرعًا، وذلك لأن التلاوة الصحيحة تورث الخشوع، ويكون فيها امتثال لأمر الله -عزّ وجلّ-، حيث أن الذي يقرأ القرآن وفقًا لأحكام التلاوة والترتيل يكون قد قرأه كما أُنزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والأحاديث كثيرة في فضل التلاوة وعظيم أجرها ومنها قوله -صلى الله عليه وسلم-: "يجيءُ صاحبُ القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ القرآنُ: يا ربِّ حَلِّه فيلبسُ تاجَ الكرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ زِدْه فيلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ ارضَ عنه فيرضَى عنه، فيُقالُ له: اقرأْ وارقَ ويزدادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً"، وللتلاوة الكثير من الأحكام وسيتناول هذا المقال شواذ أحكام النون الساكنة
للنون الساكنة أربعة أحكام تقدّم تعريفها ويندرج تحت هذه الأحكام ما يُسمى شواذ أحكام النون الساكنة، وفيما يأتي تفصيل لشواذ أحكام النون الساكنة
تمَّ التعريف بشواذ أحكام النون الساكنة وهي الإظهار المطلق وموانع إدغام النون الساكنة وإدغام حروف فواتح السور وفيما يأتي بيان لأسباب هذه الحالات الشاذة والاستثناءات: