كانت أم المؤمنين عائشة ذات بياض به احمرار ووجه حسن، نحيلة الجسم ثم بدنت مع مرور الأيام، أقرب إلى الطول، امتلكت في صغرها شعر ممتد حتى أصابها مرض فقصر، ثم عاد إليه الحسن بعد الشفاء، بها من البهاء ما جعلها رائعة المنظر، إضافة لحسن الخلقة التي منحها الله لها، كان لها صفات خُلقية جعلتها ذات مكانة سامية في أخلاقها النبيلة، فقد كان قربها من رسول الله دور مهم في بلورة هذه الصفات التي منها:
إنّها الصدّيقة بنت الصدّيق، زوجة الرسول، المبرأة من السماء، أفقه نساء الأمة، لها فضائل كثيرة، منها ما ذكر في القرآن ومنها ما ذكر في السنّة، تُجمل بالآتي:
ولدت عائشة في مكة قبل الهجرة بسبع سنوات تقريباً، وخطبها الرسول بعد وفاة خديجة بسنتين، بعد أن عُرضت عليه بمكة، وكان عمرها ست سنوات، ودخل بها في المدينة وعمرها تسع، توفيت عام ثمانٍ وخمسين للهجرة وعمرها ست وستين، بعد مرض أصابها، ودُفنت في البقيع ليلتها بعد وصيتها لعبدالله بن الزبير.
موسوعة موضوع