قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سَبعِ سنينَ، واضْرِبوهم عليها وهم أبناءُ عَشْرٍ).
يجوز للأب والأم أن يقوموا بتأديب طفلهم حتى لو كان دون العاشرة من العمر سواء كان ذكراً أو أنثى، ولكن أن يكون التأديب بغير ضرر وأن ينفعه من خلال الضرب الخفيف، أو الكلام الذي يردعه، أو حرمانه من بعض الأشياء التي يحبها، وإن لم يكن له أب أو أم يحق لمن يربيه ويقوم على رعايته بضربه وتأديبه لكن دون أن يلحق الأذى والضرر به.
بيَّن الشيخ الفقيه شمس الدين الأنباني كيفية الضرب للطفل وهي أن يكون الضرب مفرقاً وليس في مكان واحد، وأن يجعل هناك زمن بين كل ضربة ليخفف ألم الضربة الأولى، ولا يرفع الشخص يده وينقل السوط لأعضده ليرى إبطه حتى لا يعظم ألمه، ولا يجوز الضرب على الوجه أو الرأس والفرج، وأفضل موضع للضرب الرجلين واليدين، والأداة التي يستخدمها للضرب يجب أن تكون معتدلة الحجم بين العصا والقضيب.أما ضرب الطفل دون سن التمييز كأن يكون عمر الطفل سنتين فلا يجوز؛ لأنَّ الضرب لا ينفعه بل يضره وهو لا يدرك أو يعقل ما يقوم به.
أوجب الله تعالى للأطفال حقوقاً عديدة، ومنها:
موسوعة موضوع