تؤدّي مجموعة من السلوكيّات والعوامل إلى ضعف التركيز لدى الأطفال، ومن بينها ما يأتي:
قلة النوم: يُعتبر النوم من الأمور المُهمّة والضروريّة في روتين كُل طفل، حيث يحتاج من 8 إلى 12 ساعة نوم يوميّاً، مما يؤثّر بشكل مباشر على تركيز الطفل، لهذا يجب التأكّد من حصوله على الراحة الكافية في الأوقات الصحيحة.
صعوبة المهام: إذا كانت المهمّة الموجّهة للطفل صعبةً، يُحتمل أن يقوم بتركها وعدم تنفيذها، فالطريقة الأسهل هي تقسيم المهمات الموكلة إليه إلى مجموعة من المهام الصغيرة والسهلة حتى يتمكّن من إنجازها بسهولة.
وسائل التشتيت: يجب التأكّد أثناء قيام الطفل بمهماته وواجبته من عدم وجود أيّ من وسائل التشتيت بالقرب منه، مثل: الهاتف المحمول أو التلفاز، والأجهزة الإلكترونيّة، أو حتى الألعاب الصغيرة.
نقص الاهتمام: يحتاج الطفل إلى الاهتمام بشكل مستمر، فقد يتعمّد عدم التركيز لجذب انتباه الأهل.
النظام الغذائي الخاطئ: تؤدّي الحُمية الخاطئة إلى حُدوث مشاكل في التركيز لدى الأطفال، حيث توجد مجموعة من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المُعقّدة التي تعمل على تهدئة الجسم، مثل دقيق الشوفان، وأخرى تعمل على تنشيط الجسم مثل القهوة، لذلك يجب معرفة ماذا يتم تقديمه للطفل كغذاء، مع مُراعاة التوقيت.
طرق الحد من ضعف التركيز
توجد مجموعة من الطرق المُساعدة للحدّ من ضعف التركيز لدى الأطفال، وهي كما يأتي:
الابتعاد عن وسائل التشتيت
تحديد الأولويات
مُمارسة ألعاب التركيز.
تجنُّب تعدّد المهام في آن واحد.
الاتصال مع الطبيعة والمشي في الأماكن الهادئة
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
يُمكن أن يكون ضعف التركيز أحياناً عائداً إلى وجود اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الطفل، وفي هذه الحالة يكون بحاجة إلى دعم الأهل، والمُعلّمين، والمُجتمع وتفهّمهم وقد وجد الباحثون أن اضطراب فرط النشاط مع نقص الانتباه، يحدث نتيجة عوامل وراثية، أو غير وراثية، كالتدخين وشرب الكحول أثناء فترة الحمل، لذلك يجب مُتابعة حالة ضعف التركيز عند الطفل واستشارة الطبيب فيما لو كانت مُتكرّرةً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.