يمكن تعريف ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزيّة: Hypertension) على أنّه تجاوز قياس ضغط الدم الانقباضي 130 ملليمتر زئبقي، وتجاوز قياس ضغط الدم الانبساطي 80 ملليمتر زئبقي، وفي الحقيقة إنّ وقاية الجسم من الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وعلاج مرض ارتفاع الضغط بات أمراً مهمّاً للغاية، وتكمن أهمية العلاج في الحفاظ على أعضاء الجسم المهمّة من التلف والمضاعفات المرضيّة، والوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة، مثل: السكتة الدماغية، والجلطة القلبية، والفشل القلبيّ، وأمراض الكلى.
يعتبر إجراء التغييرات اللازمة في أسلوب الحياة أولى خطوات السيطرة على ضغط الدم المرتفع، وفي حال عدم تجاوب جسم المريض مع هذه التغييرات يلجأ الطبيب إلى وصف الأدوية العلاجية.[٢]
هناك العديد من الإجراءات الحياتية البسيطة التي تساعد على تقليل ضغط الدم، وأهمّها ما يأتي
قد يكون تغيير أسلوب الحياة غير كافٍ للتحكم بضغط الدم المرتفع، لذلك يتم اللجوء إلى استخدام أحد الأدوية العلاجية أو مزيج منها، وفيما يأتي ذكر لأبرز المجموعات الدوائية المتوفرة لعلاج ارتفاع ضغط الدم:
بعد وصف الأدوية العلاجية يتابع الطبيب حالة المريض بين الفترة والأخرى، وبناءً على ذلك ينبغي على المريض مراجعة الطبيب على الأقل مرّة واحدة شهرياً خلال الفترة الأولى من العلاج، وذلك بهدف التأكد من أنّ ضغط الدم ضمن المستويات المطلوبة، وبعد وصول قراءات الضغط إلى الهدف المطلوب يقلّ معدل زيارات الطبيب إلى زيارة كل 3-6 أشهر، وذلك بهدف الاطمئنان على وضع المريض الصحيّ، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية الضرورية مرة أو مرتين سنوياً في حال استخدام بعض أنواع الأدوية السابقة، وذلك للتأكد من سلامة الكليتين، وفحص مستوى البوتاسيوم في الدم.