يتمثل ضغط الدم بالقوة التي يندفع بها الدم من القلب إلى الشريان الأبهرعندما تنقبض عضلة القلب، ليتمدد بعدها الشربان الأبهر ويسمح بانتقال الدم إلى جميع أجزاء الجسم، بعدها تنبسط عضلة القلب لتمتلئ ثانية بالدم، وتنقبض عند دفع الدم إلى الشريان الأبهر، وهكذا تستمر العملية ما بين انقباض عضلة القلب لدفع الدم وانبساطها لتمتلئ بالدم، والمعدل الطبيعي لضغط الدم هو 120ملليميتر في الزئبق للانقباض و80 للانبساط (120/80).
الصداع هو ألم يحدث نتيجة تمدد الأوعية الدموية الموجودة في الرأس، بحيث تضغط على الأعصاب والأغشية الحساسة بالدماغ، مما يؤدي إلى تصلب فروة الرأس وعضلات الرقبة، حيث يشعر الشخص بألم حاد في رأسه. يفقد الصداع الإنسان تركيزه، ويجعله أقل نشاطاً وفاعلية، ولتخفيف ألم الصداع يمكن تناول المسكنات التي قد تتمكن من إزالة ألم الصداع أحياناً، وأحياناً أخرى يصعب عليها ذلك، وذلك لأن الصداع يكون أحد أعراض مرض معين، ولا يمكن إزالته إلا بعلاج المرض.
الصداع المصاحب لارتفاع ضغط الدم يكون مزمناً وحاداً، ويكون الصداع في كثير من الاحيان دلالة على ارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب على من يعاني من صداع دائماً فحص ضغط الدم، وعدم إهمال الصداع، فقد يكون دليلاً على مرض معين مخفي لا يظهر إلا بعد سنوات.
قد يعاني الكثير من الأشخاص ارتفاع ضغد الدم، ولكن لايشعرون بوجوده إلا في المراحل المتقدمة، لذلك يجب الانتباه والحذر إذا تعرض الشخص لأحد الأعراض التالية:
يعتبر ضغط الدم المنخفض من اللياقة البدنية الصحية، فالرياضيون يتميزون بضغط دم منخفض نسبياً، ولكن يجب الحذر عند الانخفاض الذي يتخطى الحدود، والذي ترافقه الأعراض التالية:
لا يوجد سبب رئيسي للصداع، ولم يتمكن الطب من إيجاد حل جذري له، ولكن يمكن تجنبه وتخفيف ألمه عن طريق ما يأتي: