فضَّل الله سبحانه وتعالى الإنسان على سائر المخلوقات بنِعمة الكلام، وجعل اللِّسان الآلة في تحقيق ذلك، وهو نعمةٌ عظيمةٌ إذا استُخدم في الخير، وقول المعروف، والإصلاح بين النَّاس، والذِّكر والتَّسبيح والتَّهليل والحمد لله تعالى؛ فيكون سببًا في بلوغ سعادةِ الدُّنيا، والمنازل العُلى في الجنّة، وذِكر الله، وترطيب اللِّسان بالأذكار التي وردت عن النّبي - صلى الله عليه وسلم - من أعظم ما ينطق به اللِّسان من كلام. قال صلّى الله عليه وسلم: "مثلُ الذي يَذكُر ربَّه والذي لا يَذكُر ربَّه مَثَلُ الحيِّ والميِّت".
من أذكار الصَّباح والمساء التي ثَبُتت عن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته من بعده نذكر منها مجموعة مع ذِكر عددها ووقتها وأثرها في حياة المسلم: