تعرّف الحاجة في اصطلاح علماء أصول الفقه بأنّها ما يحتاج إليه المرء، من حيث التوسعة عليه، ودفع الضيق عنه، ورفع الحرج الذي يؤدي عادةً إلى إلحاق المشقة والشدّة والضّنك به، بسبب ضياع مصلحةٍ ما، وبفواتها يلحق المكلّف حرجاً وضيقاًوتُشرع صلاة الحاجة في حال تعرّض شخصٍ لضيقٍ ما، في أمرٍ من أمور دينه ودنياه، وتعذّر عليه تحقيقه.
تصلّى صلاة الحاجة بأداء ركعتين بتسليمةٍ واحدةٍ، وبعد الانتهاء من الركعتين والتسليم، يتم التوجّه إلى الله -تعالى- بالثناء عليه، والصلاة على النبي محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ يسأل العبد حاجته من الله عز وجل ولها دعاء مخصوص سيأتي، وقد جاء بالحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين بتمامهما أعطاه الله ما سأل معجلاً ومؤخراً)