تعدّ صلاة قيام الليل من أفضل الصّلوات وأحبّها إلى الله عزّ وجلّ، وهي وسيلةُ ربطٍ أساسيّة بين العبد وربّه تُبقيه موصولًا به بقلبه، وهي سُنّةٌ مُؤكّدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، يمتدّ وقتها من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر، يُصلّي فيها المُسلم ما شاء من النَّفْل في أي فترةٍ ضمنها، ويُستحبّ له أن يُطيل فيها القراءة والرّكوع والسّجود، منيبًا خاشعًا لله تعالى.