طريقة للعناية بالقدمين

الكاتب: خلود قصيباتي -
طريقة للعناية بالقدمين

طريقة للعناية بالقدمين.

العناية بالقدمين

الأقدام الجافة والمتشققة هي من أكثر المشاكل التي تواجه الكثيرين منَّا، ويرجع السبب في ذلك إلى عوامل داخليةٍ مثل عدم وجود غدد دهنيةٍ فيها، والمشاكل الصحية مثل الأكزيما، والسكري، والتقدّم بالسن، وعوامل خارجية مثل الطقس البارد، ونقص الترطيب، وانخفاض الرطوبة، والوقوف لفتراتٍ طويلةٍ، ولكن يمكن تقديم العناية الصحيحة للقدمين، والتخفيف من آثار الجلد الجاف والمتشقق، والمحافظة على نعومة الجلد من خلال اتباع بعض الطرق البسيطة التي سنذكرها في هذا المقال.

طرق العناية بالقدمين

نقع القدمين

نقع الأقدام في المياه الدافئة يساعد على إبقائها صحيةً، وخاليةً من التشققات على مدار السنة، وخاصةً في فصل الشتاء؛ وذلك لأنَّ هذه العملية تُسهّل من التخلّص من الجلد الذي يتراكم على الأقدام بالأخص حول منطقة الكعب، وتستخدم هذه الطريقة من خلال نقع القدمين لمدّة عشرين دقيقة في حوضٍ مليءٍ بالماء الدافئ المضاف له الصابون، وحفنةً من الملح البحري، ثمّ حفهما بالحجر الحفّاف؛ لإزالة الجلد الميت، ثمّ ترطيبهما ولبس جوارب قطنيةٍ نظيفة، وتكرر هذه الوصفة مرةً في الأسبوع.

التدليك بالزيت

تدليك القدمين بالزيوت بشكلٍ منتظم يقيمها من الإصابة بالتشقق والجفاف من خلال تدليكهما بخليطٍ من زيت الزيتون وزيت جوز الهند، أو زيت اللوز لمدّة عشر إلى خمس عشرة دقيقةٍ، ثمّ لبس جوارب نظيفةٍ طوال الليل، وتكرر هذه الطريقة طوال أشهر الشتاء.

مقشّر السكر البني

يساعد مقشّر السكر البني على التخلّص من الجلد الميّت، ويقاوم الإصابة بالالتهابات البكتيرية؛ لأنه يحتوي على حمض الجليكوليك، ويحضّر من خلال خلط ملعقتين كبيرتين من السكر البني مع الملعقة كبيرة من العسل، وملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ونصف ملعقة صغيرةٍ من عصير الليمون، ثمّ يفرك الخليط بحركاتٍ دائريةٍ على القدمين حتّى يذوب السكر، وذلك بعد نقعهما في الماء الدافئ لعشر دقائق، وتكرر هذه الطريقة مرةً في الأسبوع.

الجليسيرين

يحتوي الجليسيرين على خصائص طبيعيةٍ تساعد على ترطيب الأقدام، ويُستخدم من خلال مزج كمياتٍ متساويةٍ منه مع ماء الورد، ثمّ فرك المزيج على الكعبين والأقدام، ثمّ لبس الجوارب وتركها لصباح اليوم التالي، وينصح القيام بهذه الطريقة يومياً خلال فصل الشتاء.

شمع البارفين

يعتبر شمع البارفين فعَّالاً جداً في ترطيب وتنعيم الأكعاب بسبب خصائصه الطبيعية الموجودة فيها، كما أنَّ حرارته بعدَ تذويبه تساعد على فتح مسام الجلد، وتحسن من الدورة الدموية فيها، ويستخدم من خلال تذويب قطعةٍ منه فوقَ حمامٍ مائيٍ، ثمّ مزجه مع ملعقتين كبيرتين من زيت الخردل، أو زيت جوز الهند، ويترك جانباً حتّى تتشكّل طبقة رقيقة فوقه، ثمّ توضع الأقدام في الشمع من خمسٍ إلى عشر ثوانٍ، وتكرر هذه الطريقة من خمسٍ إلى ست مرات، ثمّ تغلف الأقدام بورق النايلون، ويلبسُ زوجٌ من الجوارب فوقه، ويترك لمدّة ثلاثين دقيقة ثمّ يُزال ويقشّر الشمع عن الأقدام، وتكرر هذه العملية من مرةٍ إلى مرتين في الأسبوع، ولا يُنصح باتباع هذه الطريقة عندما يكون الشمع ساخناً جداً، أو الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أو لديهم ضعفٌ في الدورة الدموية.

قناع الفواكه

تستخدم أقنعة الفواكه لترطيب وتنعيم الأقدام الخشنة، والكعوب المتشققة بفضل خصائصها الطبيعية المرطبة، من خلال دهن لب الموز أو الأفوكادو على الأجزاء المتشققة من القدمين وتركها لمدّة عشر دقائق ثمّ شطفه بالماء الفاتر، أو يمكن خلط كمياتٍ متساويةٍ من لب الموز والأفوكادو مع القليل من العسل، وزيت جوز الهند، ثمّ دهن القناع وتركه من عشر إلى خمسَ عشرة دقيقةٍ ثمّ شطفه بالماء الفاتر، وتكرر هذه الطريقة مرةً واحدة في الأسبوع للحصول على قدمينِ ناعمتين.

الصحة العامة والعناية بالقدمين

بعض الأمراض مثل مرض السكري يعرض الشخص إلى الإصابة بمشاكل صحيةٍ في القدمين؛ وذلك لأنَّه يقضي على الأعصاب، ويقلل من تدفق الدم إلى القدمين،؛ لذا يجب على المريض المحافظة عليهما من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، مثل غسلهما بشكلٍ يوميّ وتجفيفهما بخفةٍ وعدم فرك المنشفة بشكلٍ قويٍ عليهما، واستخدام الصابون الخفيف مع الماء الدافئ، ودهنهما بالمرطّب لمنع تشقق القدمين مع تلافي دهن المرطب بين الأصابع، بالإضافة إلى المحافظة على تقليم الأظافر بانتظام بشكلٍ مستقيم وبنفس منحى الظفر، وضرورة ارتداء الأحذية المريحة في المشي والعمل إذا كانت توجد إصاباتٌ مفتوحةٌ في القدمين.

نصائح للعناية بالقدمين

الأقدام الناعمة والجميلة تحتاج إلى عنايةٍ خاصة؛ وذلك لأنها تتحمل وزن الجسم بالكامل مما يجعلها عرضةً للإصابة بالكثير من المشاكل، ولكن يمكن التخفيف من حدة هذه المشاكل من خلال اتباع النصائح التالية:
  • يعتبر جلد القدمين من أقسى وأكثر الأجزاء تعرقاً في جسم الإنسان؛ لذا يجب الاعتناء بنظافتهما باستمرار من خلال تنظيفهما وتنشيفهما جيداً وخاصة منطقة ما بين الأصابع للتخلص من العرق، والبكتيريا، والأوساخ للوقاية من الإصابة بالالتهابات الفطرية مثل قدم الرياضي، ولا ينصح باستخدام الماء الساخن جداً في غسل القدمين للحفاظ على الزيوت الطبيعية الموجودة فيها، وتجنب استخدام الماء العكر؛ لأنه يُجفف القدمين ويجعلمها أكثرَ عرضةً للشقوق.
  • التقشير مرتين في الأسبوع يخلّص القدمين من الجلد السميك ويبقيهما ناعمين، ويُقلل من خطر الإصابة بالأمراض الجلدية، ويتم التقشير من خلال حفّهما بحجر الحفاف أو مقشّر الأقدام بعدَ نقعمها في الماء الفاتر لمدّة عشر دقائق، أو فركهما مع الملح أو السكّر المخلوطان بزيت الأطفال بحركاتٍ دائريةٍ لخمسِ دقائق، ثمّ شطفهما بالماء البارد، ودهنهما بكريمٍ عالِ الترطيب.
  • تقليم الأظافر بشكلٍ صحيح يساعد على إبقائها قويةً وصحية، ومراعاة تقليم الأظافر بشكلٍ منتظمٍ ومستقيم وغير قصيرٍ جداً، والحرص على تنعيم أطرافها بالمبرد وعدم تقليمها بشكلٍ متعرجٍ أو حاد؛ لأنَّ ذلك قد يؤدي إلى نمو الأظافر داخل الجلد، وعدم قص الجلد الزائد حول الأظافر بل دهنه بالقليل من الزيت، ثمّ الإنتظار لخمس دقائق ودفع الجلد الموجود حول حول الأظافر باستخدام عودٍ خشبيٍ خاصٍ إلى الداخل.
  • التدليك اليوميّ للقدمين لعدة دقائق يحافظ على صحتهما ويقيهما من مختلف المشاكل التي قد تصيبهما، ويوفّر التدليك الكثير من الفوائد الصحية مثل تحسين الدورة الدموية في القدمين، والمساعدة على النوم بشكلٍ أفضل، والمساعدة على الإسترخاء بعد التعب، وتقوية الكاحلين وجعلهما أكثرَ مرونة، والتخفيف من ألم الالتهابات الالتهابات، والتخفيف من الشعور بالحرارة في القدمين، والشعور بالألم وعدم الراحة، وينصح بتدليك القدمين لمدّة خمس دقائق بزيت الزيتون، أو زيت جوز الهند الدافئ، والضغط على باطنهما بواسطة الإبهام بحركاتٍ دائريةٍ، وسحب الأصابع بلطفٍ للخارج والداخل لتتمدد وتخفف من الآلام.
  • يجب اختيار الحذاء المناسب الذي يسمح بتهوية القدمين ولا يُبقيها ساخنةً لتجنب رائحة العرق، والالتهابات الفطرية، وتجربة الحذاء، والبحث عن الأحذية المصنوعة من الأقمشة الشبكية لتهوية القدمين، واقتصار لبس الكعب العالي للمناسبات فقط، وتجنّب إرتداء الأحذية المفتوحة والنعال بشكلٍ دائم؛ لأنها لا تقدّم الدعم الكافي للقدمين، وينصح بشراء الأحذية في فترة بعدَ الظهر، أو في المساء؛ لأنَّ الأقدام تكون منتفخة قليلاً بعدَ يومٍ طويلٍ من العمل؛ لذا يجب أن يكون الحذاء مناسباً عندما يعاني المرء من هذه الحالة الطبيعية.
شارك المقالة:
213 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook