تعتبر الدعوة إلى الله تعالى من أسمى المهام التي شرف الله بها أنبياءه ورسله، فهي دعوة إلى الخير والمعروف والفضيلة، ونبذ الشر والمنكر والرذيلة، وهي أحسن القول، وأعظم العمل، التي رتب الله على أدائها الكثير من الأجر والحسنات المضاعفة، فقد قال تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [فصلت: 33].
لا بد للداعي إلى الله تعالى أن يدرك أهمية المهمة التي يقوم بها، وما ينبغي له اتباعه من أساليب عند سلوك طريق الدعوة إلى الله تعالى حتى يضمن الثمار المتأتية من عمله ودعوته، ومن أبرز الأمور التي ينبغي على الداعي إلى الله أن يدركها في دعوته: