طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني

الكاتب: رامي -
طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني
طفلي لا يحترمني، يصرخ في وجهي ويضربني، من العلل التي يمكن أن يصل إليها الطب السلوكي ويمكنك أن تجربها يوميًا باعتبارها معاناة بعض الأمهات وإحدى المشكلات التي يواجهنها عند التعامل معها وهو سيفعل. شرح هذه الشكوى وأسبابها وخيارات العلاج لطفلك بالتفصيل.

طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني
كيف يمكنني حل مشكلة عدم احترام ابني لي والصراخ في وجهي؟
نصائح لتشجيع الطفل على عدم الصراخ أو الضرب
جمل التشجيع الموجهة للطفل تحفزه على طاعة والديهم
طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني

طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويصيبني بمشكلة سلوكية يمكن أن تكون واحدة من أكثر المشكلات السلوكية المعروفة التي ترغب العديد من الأمهات في معرفتها عن الحل الأمثل للتثقيف السلوكي بالنسبة لهن خوفًا من حدوث ذلك. سلوك ابنهم معك مدى الحياة.

إذا كان السلوك العام للطفل يتميز بخصائص عدوانية فلا يجوز بأي حال من الأحوال تجاوز هذا السلوك أو هذه السلوكيات، لأن الطفل لا يكبر ككائن بيولوجي بل جسديًا فقط، ولكن السلوكيات تنمو معه، حسنًا وسيئًا، لذلك لا ينبغي لأمي وأبي أن يتباطأوا في هذا السلوك. بدلاً من ذلك، من الضروري التحقيق في الأسباب التي دفعت الطفل إلى أن يصبح عدوانيًا وصاخبًا.

توضح النقاط التالية الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الشكوى المعروفة: طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني:

السلوك العدواني والعنيف من قبل الوالدين تجاه الطفل.
التساهل المفرط حيث يكون التعامل مع الطفل بنتائج عكسية.
استجابة الوالدين لضغوط الطفل عند الصراخ أو البكاء أو الحماس الشديد.
تضطهد الطفل ولا تمنحه فرصة للتعبير عن نفسه وعن مشاكله.
حقيقة أن الصوت العالي هو سمة من سمات الأسرة بشكل عام يجعل الطفل يعتقد أنه سلوك جيد.
لم يخف عنه الخلاف المستمر بين الوالدين أمام الطفل والمشاكل بينهما.
لا يقضي الآباء وقتًا كافيًا مع الطفل ويلعبون معهم.
تخلى الأب عن دوره كوالد وترك كل شيء للأم.
يبتعد الآباء في التربية عن أسلوب الثواب والعقاب، وهو أمر مهم للغاية في تقييم سلوك الطفل.
كيف يمكنني حل مشكلة عدم احترام ابني لي والصراخ في وجهي؟

إذا لم يحترمني طفلي، صرخ في وجهي وضربني، فسيتم استخدام الوسائل التالية في هذه الشكوى:

التعرض السريع لمثل هذه السلوكيات البغيضة والسرعة التي يتفاعل بها الوالدان بشكل مناسب حتى لا يصر الطفل على مثل هذا السلوك.
إبعاد بقية أفراد الأسرة عن الطفل وعدم الانشغال به إذا ارتكب هذا الفعل.
عاقب بعزل الطفل في غرفة بمفرده لبعض الوقت ليشعر بخطئه.
قبول اعتذار الطفل عند تقديمه لتشجيعه على عدم تكرار السلوك.
امدح الطفل عندما يعتذر عن هذا السلوك السيئ وذكّره بضرورة أن يكون مهذبًا وهادئًا مع كل من حوله.
تجنب المزاح مع الطفل بضربه لأن هذا سينعكس على ما سنجده في سلوكه.
عدم الاستجابة لسلوك الطفل بضربه، فكيف نذكره بضرورة عدم التعامل مع ضربه أثناء قيامنا بضربه.
عدم ارتكاب سلوك عنيف أمام الطفل.
امنح الطفل الرعاية الكافية والحنان والاهتمام واللعب والتحدث معه، وامنحه وقتًا كل يوم دون قلق.
تقسيم وقت الأسرة إلى أوقات مشتركة ومفردة، وتشجيع الطفل على الاستقلال وعدم الانزعاج من خلال تركه بمفرده لفترات طويلة من الزمن.
لا تفرط في إظهار الغضب والصراخ في أبسط ما يخرج من الطفل.
تعليم الطفل أنشطة متنوعة مناسبة لعمره تستخدم الطاقة بدلاً من العنف مثل الرسم والتلوين وتجميع الألغاز والمكعبات.
نصائح لتشجيع الطفل على عدم الصراخ أو الضرب

يشتهر ممارسو الطب السلوكي بهذه الأعراض، وقد ذكرنا ذلك بالفعل. طفلي لا يحترمني ويصرخ في وجهي ويضربني. من بين أمور أخرى، يمكن للأم أن تفعل للحد من تفاقم مشكلة السلوك لدى الطفل في ما يلي:

تجنب مواجهة صراخ الطفل بصوت عالٍ أو الصراخ فيه، ولكن يجب حل هذه المشكلات بهدوء كافٍ.
وجود لغة للحوار بين الوالدين وأبنائهم بحيث في حالة حدوث مثل هذا السلوك يجب التحدث إلى الطفل.
ضرورة مكافأة الطفل على القيام بشيء إيجابي أو طاعة مرغوبة للأم أو للأب.
كن مقتضبًا في التعامل مع الطفل، باستخدام الكلمات التي يستطيع الطفل من خلالها فهم ما يجب فعله بشأن السلوك الصحيح وكيفية تجنبه وعدم العودة إلى السلوك الخاطئ.
تنفيذ التهديد: إذا هدد الأب أو الأم بمعاقبة الطفل، فإن العقوبة ضرورية، لكن العقوبة يجب أن تتناسب مع ظلم الطفل.
معاقبة الطفل بحرمانه من الألعاب التي يفضلها.
عاقب الطفل بحرمانه من الخروج والرفاهية واللعب مع أقرانه وإخوته حتى يضبطوا سلوكهم ويبتعدوا عنهم.
يمكن أن يكون الحرمان من التسلية من خلال الألعاب الإلكترونية والتلفزيون وسيلة مفيدة لمعاقبة الطفل على السلوك غير اللائق.
جمل التشجيع الموجهة للطفل تحفزه على طاعة والديهم

هناك العديد من الحيل التربوية التي يمكن للوالدين استخدامها لإجبار ابنهم على طاعتهم دون التعرض للاكتئاب النفسي أو تعقيد الطفل بأي شكل من الأشكال ودون الشعور بالضغط النفسي والتوتر.

يجب أن يشعر الطفل أنه كائن منفصل، وليس معتمداً وله شخصية خاصة به، وأنه ليس مجرد شخص ضعيف يخضع للأوامر فقط، وقد تكون الجمل التالية مطلوبة من الوالدين: لكسب طاعة أطفالك:

أنت طفل متعاون للغاية، وهذه العبارة من دوره هي تحفيز الطفل على بذل قصارى جهده والقيام بأجمل ما في وسعه لكسب ثقة ورضا والديهم.
الجمل التي تسأل عن مهام الأم أو الأب تظهر كل قدراته وإمكاناته، وبالتالي فإن وقت الطفل مشغول بالأفعال والأفعال المفيدة.
العبارات التي تجعل الطفل يشعر بالاستقلالية إلى حد ما ولها تأثير فعال على أسرته.
هل بإمكانك أن تساعدني؟ إنها واحدة من تلك العبارات الممتازة في شكل سؤال يمكن أن يكون لها تأثير فعال على الطفل.
لفت انتباه الطفل إلى شيء آخر: إذا رأى أحد الوالدين الطفل في حالة من إيذاء النفس، فيمكننا القيام بشيء آخر تحت إشرافنا.
يمكن أن يكون التحدث إلى الطفل بلغة هادئة بديلاً للعنف أو الصراخ ومعاقبة الطفل ويمكن أن يجذب انتباه الطفل بسرعة.
يضع الطفل كل قوته في العمل الموكول إليه من قبل الأب أو الأم، وبهذه الطريقة نتغلب على الموقف الذي يمكن أن يؤذي الطفل أو يؤدي إلى سلوك غير مرغوب فيه.
الاعتراف بالجمل للطفل التي تجعله يشعر بأنه طفل ذكي، أو أنك طفل ذكي، أو أنك ماهر في القيام بذلك وهذا، مما يعزز احترام الطفل لذاته ويجعله أكثر تساهلاً مع والديهم
هل فعلت هذا الشيء بمفردك وهي من الأسئلة التي يمكن أن تطرح على الطفل وتجعله يشعر بالسعادة لأنها كانت سبب قيامه بالعمل الذي يكلفه به الأب أو الأم.
استبدل أشكال الكلام القاسية وأساليب العقاب بكلمات وعبارات هادئة وتحفز الطفل على التحسن.
العبارات التحفيزية تشجع الطفل على اكتساب المهارات وتنميتها وبالتالي الانصياع لأوامر والديهم بشكل أكبر لإرضائهم.[2]
شارك المقالة:
61 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook