عبارات وخواطر و قصائد شكر وامتنان

الكاتب: باسكال خوري -
عبارات وخواطر و قصائد شكر وامتنان

عبارات وخواطر و قصائد شكر وامتنان.

 

 

 

الشكر والامتنان

الشكر هو الثناء على من يقدم الخير والإحسان، والشعور بالامتنان له، ومن واجبنا نحن مقابلة الإحسان بالإحسان ورد الجميل لصاحبه سواء أكان بتقديم معروف له أو حتى كلمة شكر، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله. نضع بين أيديكم أجمل كلمات الشكر والامتنان.

 

عبارات شكر وامتنان

  • عبارات الشكر تخجل منك، لأنك أكبر منها، فأنت لك الفضل في تحويل الفشل إلى نجاح، ورفع العزيمة والمعنوية لدي، فأنت أهل التميز والتقدم.
  • أقدم لكم أجمل عبارات الشكر والامتنان من قلب فاض بالمحبة والمودة والاحترام والتقدير لكم.
  • أمي دائماً تقول لي إن الثراء لا يقاس بالمال وإنّما بالأصدقاء، ومن المؤكد أنها ستسعد بلقائك وسترى كيف أصبحت ثرياً بمصادقتك، فشكراً لأنك صديقي.
  • كلمات الثناء لا توفيك حقك، شكراً لك على عطائك.
  • عندما نبحث عن كلمات شكر وتقدير للآخرين، فإن أجمل عبارات الشكر والتقدير لا بد أن تسبق حروفنا وتنهي سطورنا معبرةً عن صدق المعاني النابعة من قلوبنا لهؤلاء.
  • تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنت.
  • شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم، تعجز حروفي أن تكتب لك كل ما حاولت ذلك، ولا أجد في قلبي ما أحمله لك إلا الحب والعرفان والشكر على ما قدمت لي.
  • أزكى التحيّات وأجملها وأنداها أرسلها لك بكلّ الودّ والحب والإخلاص شاكراً لك على كل ما قدمت، وكل ما نصحت لي به.
  • كلمة شكر وامتنان، إلى صاحب القلب الطيّب، إلى صاحب النّفس الأبيّة، إلى صاحب الابتسامة الفريدة، إلى من حارب وساهم بالكثير مِن أجلي.
  • لك مني كل التقدير والشكر والعرفان، بعدد قطرات المطر وعدد من حج واعتمر.

 

أشعار شكر وامتنان

لك الفضل يا من بالمحب تلطفا

 

الأبيات للشاعر السعودي مبارك بن حمد العقيلي، ولد في الأحساء في السعودية ونشأ فيها، ثم توفي في دبي. في هذه الأبيات يصف شاعرنا صديقه ويشكره قائلاً:


لك الفضل يا من بالمحب تلطفا

وبالوصل بعد الفصل فضلاً تعطفا

لقد صح عندي أن شيمتك الوفا

فعاملتني باللطف والعطف والصفا

وأنقذتني من سوء ما لا أطيقه

أرحت فؤاد الصب مما له عرى

وأرشدته لما غدا متحيرا

فلا زلت في كل الأمور مظفرا

سلام على علياك ما قلم جرى

وما الصديق كان عوناً صديقه

 

نوال جزيل ينهر الشكر والحمدا

 

قائل هذه الأبيات هو المعتمد بن عباد، هو ثالث ملوك بني عبَّاد على إشبيلية وآخرهم. اشتهر المعتمد ببراعته في الشعر والأدب، ومن أشعاره في الشكر ورد الجميل:


نَوالٌ جَزيلٌ يَنهِر الشكرَ وَالحَمدا

وَصُنعٌ جَميلٌ يوجِب النُصحَ وَالودّا

لَقَد جُدتَ بِالعِلق الَّذي لَو أُباعُه

بَذَلتُ وَلَم أَغبن بِهِ العَيشَةَ الرَغدا

جَوادٌ أَتاني مِن جَوادٍ تَطابَقا

فَيا كَرَمَ المُهدي وَيا كَرَمَ المُهدَى

وَكَم مِن يَدٍ أَولَيتَ موقِعها نَدٍ

لَديّ وَلَكِن أَينَ مَوضِع الأَصدا

لَعَلّيَ يَوماً أَن أُوَفِّيَ حَقَّه

فَأنعلَه مِمَّن عَصى أَمرَكَ الخَدّا

 

شكر الله أياديك التي

 

كاتب هذه الأبيات هو الشاعر ابن نباتة المصري في العصر المملوكي، ولد في القاهرة وقضى نحبه فيها، له ديوان شعر، وكتاب سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون، وكتاب سجع المطوق، وغيرها. قال في شكر أحدهم:


شكر الله أياديكَ التي

عاجلت قصدي بأنواعِ الهبات

أنتَ بالمعروفِ قدْ أحييتني

وكذا الشمس حياة للنبات

 

خواطر عن الشكر والامتنان

 

الخاطرة الأولى:

جميل من الإنسان أن يكون شمعة ينير درب الحائرين، ويأخذ بأيديهم ليقودهم إلى بر الأمان متجاوزاً بهم أمواج الفشل والقصور.. فتلك هي بتعاونها مع زميلاتها، وحسن خلقها مع الجميع، واهتمامها بكل ما يخص الطالبة والحرص عليه، أصبحت كشمعة أضاءت لمن حولها، فجزاك الله خيراً وسدد خطاك.


الخاطرة الثانية:

أعطر التحايا وأطيب المنى وكل الاحترام لك أنت، أنت الغالي، نصفي الآخر، ولكن في جسد آخر، جعلتني أرى الدنيا بألوان الخير والفرح، ومنحتني الثقة والإرادة، تعلمت منك الكثير، وأكثر ما يخجلني منك؛ أنني حينما أخطئ بحقك؛ تأتي وتعتذر لي وأنا من أخطأ، فواخجلي منك، وسامحني لتقصيري بحقك، فأنت أجمل هدية من رب البرية.


الخاطرة الثالثة:

عندما أتذكر كل ما صنعت لأجلي كي أصل إلى الذي وصلت إليه في يومي هذا، فإن لساني يقف عاجزاً عن قول أي شيء، فعبارات الشكر قليلة، وكلمات الثناء لا تستطيع أن تفيك حقك، فأنت كل شيء في كل الأوقات، وأنت ما ألقاه حينما أحتاج أي شيء في هذه الحياة، فكل الشكر لك على ما قدمت، ولك مني كل التحية والتقدير.


الخاطرة الرابعة:

أستاذتي الكرام.. كل التبجيل والتوقير لكم، يا من صنعتم لي المجد، بفضلكم فهمت معنى الحياة، استقيت منكم العلوم والمعارف والتجارب لأقف في هذه الدنيا كالأسد في عرينه، عزيزاً كريماً لا ينخدع بالمظاهر والقشور، بل يبحث دوماً عن الجوهر، بفضلكم وجدت لي مكانة في هذه الحياة، فأنتم لم تعلموني حرفاً واحدأ، بل علمتموني كل شيء، فلن أكون لكم إلّا عبداً وطوعاً.


الخاطرة الخامسة:

كل الشكر والتقدير لكل الذين وقفوا معي، ولكل الذي وقفوا ضدي لأكون على ما أنا عليه اليوم، فها أنا أستكمل مسيرة حياتي وقد وصلت إلى ما حلمتُ به طويلاً، وما كان ذلك ليحدث لولا توفيق الله، ثم وقوف بعض الأوفياء إلى جانبي، فكل أرق الوفاء، وأجمل التحية، وأعذب الثناء الرفيع.

 

قصيدة أحد لسان الشكر جلب المنائح

 

قصيدة أحد لسان الشكر جلب المنائح للشاعر ابن الأبار البلنسي في العصر المملوكي، ولد في بلنسية في الأندلس، ثم رحل عنها واستقر في تونس، من كتبه التكملة لكتاب الصلة ،والمعجم، والحلة السيراء، وغيرها الكثير. كتب في الشكر:


أَحَدّ لِسَانَ الشُّكْرِ جلْبُ المنائِح

فَلا غرْوَ أنْ غارَتْ عيون المَدَائِح

وَمَا هُوَ إلا الجُودُ رَبَّ صَنِيعه

فَأَرْبَى عَلى شُمِّ الأماني الطّوائِح

وَما هُو إلا المَجْدُ عبّ عُبابُه

فَأَزرَى بِتَيّار البِحَارِ الطَوافِح

أفَانينُ آلاء وَشَتّى عَوارِفٍ

بواسِم أَثناء الخُطوب الكَوالِح

أرَمّ لدَيْها هيْبةً كلُّ مادِح

وَأقْصرَ عَجزاً دُونَها كُلُّ مانِح

تَروحُ وتَغْدُو بِالحَياةِ وَرَوْحها

فَقُلْ في غَوادٍ بِالحياةِ رَوائِح

فَمِنْ بدرٍ ضعْفِ النجوم اللوائِح

ومِنْ خِلَع مِلْء العُيونِ اللّوامِح

صَرَفْتُ بِها وَهي الدّواني قُطوفُها

عَلائِقَ شَوْقٍ لِلدّيَارِ النّوازِح

وَرَاجَعت بالبُشْرى نُفُوساً عَهدَتها

مُخَاطَبَةً مِن عطفِها بِمفَاتِح

وقُلْتُ لأبنائي وَقَد نُبّئوا التي

ثَنَتْهُم ثناءً بينَ شادٍ وَمادِح

أسِرُّوا دُعاء للأميرِ وأعْلِنوا

وَلاءً عَلى نَهج من الشكر واضِح

فَهَذا رِضاهُ المُجتَلى غَير غامِضٍ

وَهَذا نَداهُ المُجتَنى غَير نازِح

عَوائِدُ مَنْصورِ الإمامَة رَحْمَةٌ

فَغَيْثٌ لِظَمآنٍ وَغَوْثٌ لِطائِح
أبُوحُ لِذِكراها ازدِلافاً لَدَيْهِما
وَما أَنا في شَيءٍ سِواها بِبائِح

وللّهِ فَوْزي مِن أمَانِيّ بالتِي

تَوشَّحَت فيها عزْم شَيحانَ شائِح

أَوَيْتُ إِلى دارِ الإمارَةِ أجْتَلِي

مَطالِعَ نُور لِلهِدايَة لائِح

وثُبْتُ إِلى سُلْطانِها مُتَوَسِّلاً

إلَيها بِها لا أَمْتَري في المَناجِح

على ثِقَةٍ مِن عَطفِها وقَبولِها

نَصيحَةَ كافٍ أو كِفايَة ناصِح

لأكْرَعَ مِن صفْوِ المَنَابِعِ فائِضٍ

وأرْتَعَ في نَضْرِ المَنابِتِ فائِح

فَصافَحتُ بالتَقبيلِ راحَةَ واهِبٍ

وَحَيّيْتُ بالتأميلِ صَفْحَة صافِح

وَلاقَيتُ لِلأَعلاقِ أجْود مانِحٍ

يَميناً وَللأغْلاق أسْعدَ فاتِح

وما راعَني إلا اكتِنافُ أمانِهِ

يُكافِحُ بَأساءَ الزَمانِ المُكافِح

وَقد أَسْأَرت مِنِّي مُساوَرَةُ الرّدَى

حَريبَ حُروبٍ مُغْنِماتٍ لواقِح

ألمَّت بِسيل للمَواطنِ جارفٍ

وعمّتْ بِوَيْل للبَواطنِ جَارِح

عَلَى حينَ دارَتْ بِالمَنايا كُؤُوسُها

فَمِنْ بَيْن مَصْبوح هُناكَ وصابِح

يُحَدِّثُ مِنْ أحْداثِها بِغَرائِب

لَها نِسْبَةٌ مَعروفَةٌ في الصَّحائِح

صَغَا لِلمَعالي مِنهُ عائِلُ صِبْيَةٍ

حَشَايَاهُمُ طَيَّ الحَشا والجَوانِح

يُصابِرُ ضَراء النّوائبِ والنّوى

وتَطوي علَيها الكَشْحَ خِيفةَ كاشِح

قَواريرُ لم يرْبَأ بِها البَحرُ سابِقاً

ولا ذادَ عَنها البَرُّ حَملَ الفوادِح

تكادُ عليها النّفْسُ تذهبُ حسرَةً

إِذا لَمَحتْها العَينُ وَسطَ الضَحاضِح

جَلاها لأبْصارِ الأَعادي جَلاؤُها

ظَواعِنَ عَنْ تِلك الرُّبى والأباطِح

فَلَوْ لَفَحَتْ أنْفاسُها زَهَراتِها

لَما نَسَمَتْ منها الرّياحُ بنافِح

كأنَّ حَماماً هادِلاً في خُدورِها

ولا نُطْقَ إلا بالدُّموعِ السَوافِح

وأشْرَقُ ما تَبدو عُيونا إذا بَدا

سنَا بارقٍ مِنْ جانِبِ الشّرقِ لامِح

وَما عَبَرَت إِلا أخا عبراتِها

غَداة جِراحِ البينِ مِلء الجَوارِح

وإنَّ اغْتِرابَ المَرْءِ صُغْرٌ نَبا بِه

فَعَاسِر عَليها خُطّةً أو فَسامِح

يحِنُّ جَناني رِقَّةً لأجِنّةٍ

ثَوَتْ في بُطونِ المُنْشَآتِ السَوابِح

وتُطوى عَلى نارِ التلهبِ أَضْلُعي

وَحامِي الجَوى مِن حائِماتِ الجَوانِح

مُتاحٌ مِن الأقْدارِ مَزَّقَ شَمْلها

بِكَسْحٍ مُغير أو إغارَة كاسِح

وخَافٍ من الألْطافِ أبْرَزها إِلى

مَنَاحٍ تَلافَتْ صَدْعَهَا وَمنائِح

بَرَدْنَ الصّدى لمّا ورَدن من النَّدى

علَى سَائِغ يُنْبُوعُهُ العدُّ سائِح

وَهَوَّنَتِ الجُلّى عَلَيها دَقائِقٌ

مِن اللحظِ أَعْيا بَعضُها كُلّ شارِح

أَلا حَبَّذا فُلْكٌ مَواخرُ زَاحَمَتْ

غَوارِبَ طامٍ لا يُنَهْنَهُ طامِح

جرَتْ فوقَ موْجٍ كالجِبالِ تَناوَحَتْ

فكيفَ نَجتْ مِن نَوْحِها المُتَناوِح

تَؤُمُّ إِماماً لم تَزل بِسُعودِهِ

تَسيرُ بِنا سَيْرَ النّواجي النّواجِح

مُلاقِيَةً في يَمِّها يُمْن أمنِها

بآيةِ إذْعانِ الصِّعاب الجَوامِح

وقَد حَكَم الإصفاقَ أنّ اقتِحامَها

إليهِ غِمارَ المَوتِ صَفقةُ رابِح

وَمَنْ يرْجُ يَحيى المُرْتَضَى لِحَيَاتِه

يَنَلْها على رَغْمِ الليالي الشّحائِح

فَبَرْقُ النّدى مِنهُ بِغُرّة ضاحِكٍ

وَزَنْد الوَغى مِنْهُ برَاحَة قادِح

إمَامُ هُدىً تَقْفو الأئِمةُ نَهْجَه

فَيَأتَمُّ مِنْهُمْ صالِحونَ بِصالِح

وَتَغْزو إذا يغْزو النجومُ عُداتَه

فمن رامحٍ يَقضي عَلَيها وذابِح

رَحيبٌ رَحيمٌ صَدْرُهُ وَجَنَابُه

وَقَد حَرَجتْ ضِيقاً صُدورُ المَنادِح

مِنَ المَلأ الأعْلَى تَذلُّ لعِزّه

وَتَخضَعُ أعْنَاقُ المُلوكِ الجَحَاجِح

ومِنْ ذَرْوَة البَيْتِ العَتيقِ بِنَاؤُه

عَلَى شَرَفٍ للنّيراتِ مُنَاطِح

أجَابَ أبو حَفْصٍ مُهيباً بهِ إِلى

بِناء المَعالي واقتِناء المَمَادِح

هُوَ المَلْك لا تَرْقَى المُلوكُ مَكانَه

وأينَ مِن الإصباحِ ضَوْءُ المَصابِح

شَأى كَيفَ شاءَ السابِقِينَ إِلى العُلا

وغَذُّ المَذاكِي غَيرُ سَير النَواضِح

مُوَطّأُ دارِ العَدْلِ فَهَّمَتِ العِدى

مَغازِيهِ مَعنَى الصّيْدِ قَبْلَ الذّبائِح

إِذا لَم يَبِنْ سِرُّ السّماحِ وَفَتْ به

أساريرُ وَجْهٍ لِلغَزالَةِ فاضِح

وطُولُ يَدٍ طُوْلى يسحّ حِباؤُها

كَما سحّ ثجّاجُ السحابِ الدّوالِح

لَه عادَتَا جُودٍ وبأسٍ أعادَتَا

عَلَى الدّين والدُّنيا نِظَام المَصالِح

يَجد رِقاعَ المالِ سِلْماً ويَنثَني

لِحَطْم القَنا حَرْباً وفلّ الصّفائِح

ومِن كَرَمٍ إصْغَاؤُه واهتِزَازُه

لِما يَعْتَفيه من بَنَاتِ القَرائِح

وما الرّاسِخاتُ الشّامِخاتُ أنوفها

بِأرْجحَ وَزْناً منْ نُهاه الرّواجِح

سَمَا بيَ إِحضارٌ لِحَضْرَتِه التي

زَجَرْتُ إلَيها سانِحاً بَعْدَ سانِح

ولَم أعتَمد إلا حِمَاه أُعِدُّهُ

عِتاداً لدَهْرٍ جانفٍ غير جانِح

وعِندِي ثَنَاءٌ عَن أياديهِ قاصِرٌ

ولكِنّه جَهْدُ الشّكُور المُنَاصِح

أُطَارحُهُ حَتى الحَمَامَ بَدَوْحِهِ

وأشْدُو بِه شَدْوَ الحَمَامِ المُطارِح

 

رسائل شكر وامتنان

الرسالة الأولى:

إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم،

إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء،

إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير.


الرسالة الثانية:

إلى صاحب التميّز والأفكار التي تحمل الفكاهة وبصمة المشتاق..

أزكى التحايا وأجملها وأنداها وأطيبها..

أرسلها لك بكل ودّ وإخلاص.


الرسالة الثالثة:

عبر نفحات النسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل،

أرسل شكراً من الأعماق لك،

فشكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدائم.


الرسالة الرابعة:

لكل مبدع إنجاز..

ولكل شكر قصيدة..

ولكل مقام مقال..

ولكل نجاح شكر وتقدير،

فجزيل الشكر نهديك..

ورب العرش يحميك.


الرسالة الخامسة:

مهما نطقت الألسن بأفضالها

ومهما خطّت الأيدي بوصفها

ومهما جسدت الروح معانيها..

تظلّ مقصّرة أمام روعتها وعلوّ همتها..

أسعدك المولى وجعل ما تقدّمه في ميزان حسناتك.


الرسالة السادسة:

لك مني كل الثناء والتقدير،

بعدد قطرات المطر،

وألوان الزهر،

وشذى العطر،

على جهودك الثمينة والقيّمة.


الرسالة السابعة:

رسالة أبعثها بملء الحب والعطف والتقدير والاحترام،

أرى قلبي حائراً، ولساني عاجزاً،

وقلبي غير قادر على النطق بعبارات الشكر والعرفان،

على تقدير الجميل الذي لن أنساه في حياتي.

 

قالوا في الشكر

  • الشكر على العطاء ألا تعصي به من أعطاك.
  • من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
  • عرفان الكثيرين من الرجال ليس إلّا رغبة سرية بتلقي المزيد من اللطف القيم فيما بعد.
  • بالشكر تدوم النعم.
  • العرفان جوهر كل فن رائع وعظيم.
  • بينما نعبر عن عرفاننا، علينا ألا ننسى أن أقصى درجات التقدير لا تتمثل بنطق الكلام، وإنّما بتطبيقه.
  • عرفان الجميل شيمة الأرواح النبيلة.
  • من يزرع المعروف يحصد الشكر.
  • وما الشكر إلا استعمال المواهب والنِّعَم فيما وُهِبَت لأجله.
  • العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى.
شارك المقالة:
2864 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook