عدد أبناء آدم وحواء

الكاتب: مروى قويدر -
عدد أبناء آدم وحواء

عدد أبناء آدم وحواء.

 

 

أبناء آدم وحوّاء وأسماؤهم:

 

اختلف العلماء في عدد أبناء آدم وحوّاء عليهما السلام، فقيل إنّ حوّاء أنجبت مئةً وعشرين بطناً، فكان أوّل الأبناء قابيل وتوأمته قليما، أمّا آخرهم فكان عبد المغيث وتوأمته أمة المغيث، إلّا أنّ هناك رأيٌ آخرٌ يقول إنّ حوّاء أنجبت عشرين بطناً، في كُلّ بطنٍ ذكرٌ وأنثى فكانوا أربعين، وقد عُلم من أسمائهم خمسة عشر رجلاً، وهم: قين، وهابيل، وشيث، وأباد، وبالغ، وأثاثي، بالإضافة إلى توبه، وبنان، وشبوبة، ثمّ حيان، وضرابيس، وهذر، ويحود، ثمّ سندل، وبارق، أمّا النساء فقد عُلم أسماء ثلاثةٍ؛ ليوذا، وأشوث، وحزورة.

 

استمرار نسل آدم:

 

رزق الله -تعالى- آدم -عليه السلام- بابنه شيث والذي يعني هبة الله بعد مقتل هابيل، وقد علّم آدم ابنه شيث العبادات، وساعات الليل والنهار، كما أبلغه بوقوع الطوفان، يقول العلماء في شيث إنّه نزل عليه خمسين صحيفةً، وأنّ استمرار البشريّة وانتساب بني آدم يعود إلى شيث، وأنّ باقي أبناء آدم قد انقرضوا ولم يستمرّ نسلهم، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض العلماء قالوا بأنّ آدم -عليه السلام- قد رأى أولاده وأولادهم حتى بلغوا أربعمئة ألف نسمةٍ.

 

تزاوج أبناء آدم:

 

كانت حوّاء تُنجب في كُلّ بطنٍ ذكراً وأنثى، وكان يتزوّج كُلّ ذكرٍ من أنثى بطنٍ آخرٍ، وهذا ما شرعه الله -تعالى- لآدم عليه السلام، وعلى ذلك لا بدّ من القول بأنّ أحكام الله -تعالى- تختلف باختلاف الشرائع، إلّا أنّ أصولها تبقى، حيث إنّ ما شرعه الله -تعالى- لآدم بتزاوج الأبناء يعود للضرورة في استمرار الحياة، فحكم الجواز في ذلك سابقاً لا يعنى جوازه الآن، وهناك أمثلةٌ عديدةٌ على اختلاف الأحكام، منها: جواز صناعة التماثيل في شريعة نبيّ الله سليمان، وسجود التحيّة في عهد النبيّ يوسف، وتحريمهما في شريعة محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم.

شارك المقالة:
288 مشاهدة
المراجع +

موسوعة موضوع

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook