أبو بكر الصديق هو صاحب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وأوّل من آمن معه من الرجال، وهو عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيميّ القرشيّ -رضي الله عنه-، تزوّج من قتيلة بنت عبد العزّى، ثمّ تزوّج من أمّ رومان بنت عامر -رضي الله عنها-، وله من البنين والبنات: عبد الله، ومحمّد، وعبد الرحمن، وأسماء، وعائشة، وأمّ كلثوم -رضي الله عنهم-.
عرف عن أبي بكر -رضي الله عنه- أنّه أوّل من أسلم مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فما إن سمع بالدعوة الجديدة حتى آمن بها فوراً، لم يفكّر ولم يتردّد ولم يأخذ وقتاً للتفكير، فقد كان في صُحبةٍ مع النبيّ عليه السلام، ورأى منه خُلقه وصدقه، وكان أبو بكر -رضي الله عنه- يتحلّى بجميل الأخلاق والصفات التي ما تقارب صفات الأنبياء، فلم يرد أنّه شرب خمراً أو سجد لصنمٍ في الجاهلية أو الإسلام، ولذلك جاءت دعوة التوحيد موافقةً لفطرته، فبادر إلى التصديق بالنبيّ -عليه السلام- دون أدنى تردّدٍ.
تعدّدت فضائل الصحابيّ الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وفيما يأتي ذكر بعضٍ منها:
موسوعة موضوع