لا يوجد إلى الآن علاج فعّال للشفاء من مرض الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy) بشكلٍ تامّ، ولكن توجد مجموعة من الأدوية المضادّة للصرع (بالإنجليزية: Antiepileptic) والتي تساعد على السيطرة على نوبات الصرع والحدّ من حدوثها، من خلال السيطرة على النشاط الكهربائيّ في الدماغ، والذي يُعدّ اضطرابه مسؤولاً عن الإصابة بنوبة الصرع، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة منع حدوث نوبات الصرع بشكلٍ نهائيّ في بعض الحالات في حال الالتزام باستخدام الأدوية بشكلٍ منتظم، حيثُ تعمل هذه الأدوية بشكل أفضل عند تناولها بشكل منتظم وبنفس الوقت من كل يوم.
يمكن اتّباع نظام غذائيّ خاص يُعرَف بالحمية الكيتونية (بالإنجليزية: Ketogenic diet) للمساعدة على التخفيف من أعراض مرض الصرع والحدّ من حدوث النوبات العصبيّة، خصوصاً لدى الأطفال وفي حال الالتزام بالحمية، ويقوم مبدأ هذه الحمية على زيادة نسبة الدهون ضمن الوجبات الغذائيّة والحدّ من نسبة الكربوهيدرات، ويمكن التوقف عن اتّباع هذه الحمية بعد عدّة سنوات ومع استمرار تأثيرها في الحدّ من نوبات الصرع، ولكن تحت إشراف الطبيب، كما تجدر متابعة الطفل والإشراف عليه من قِبَل الطبيب لتجنّب بعض الآثار الجانبية التي قد تصاحب الحمية الكيتونية، والتي تتضمّن ما يأتي:
قد يتمّ اللجوء إلى ما يُعرَف بتحفيز العصب (بالإنجليزية: Nerve Stimulation) للمساعدة على السيطرة على نوبات الصرع، ومن أنواع تحفيز العصب المتّبعة ما يأتي:
في بعض الحالات قد يتمّ اللجوء إلى العلاجات الجراحيّة للتخفيف من مشكلة الصرع، ومنها ما يأتي: