تؤثر هرمونات الغدة الدرقية في الدورة الشهرية نتيجة تأثيرها المباشر في المبيض، وفي مستوى بروتين الغلوبولين الرابط للهرمون الجنسي (بالإنجليزية: Sex hormone binding globulin)، واختصاراً SHBG، وذلك بشكل غير مباشر، لذلك تؤدي الإصابة بمشاكل صحية في الغدة الدرقية إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، وينبغي التنويه إلى زيادة حدة هذه الاضطرابات بزيادة شدة المرض، ومن الجدير بالذكر أنَّ النساء يُعانين من مشاكل في الغدة الدرقية أكثر من الرجال، وتتضمن هذه المشاكل ما يأتي:
تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية في الدورة الشهرية، من حيث الغزارة، ووقت حدوثها، كما قد تؤدي إلى توقف الدورة الشهرية لعدة أشهر، وهو ما يُعرف بانقطاع الحيض (بالإنجليزية: Amenorrhea)، أو الإصابة بسن اليأس المبكر، كما قد تُسبب بعض المشاكل الصحية الأخرى لدى النساء، مثل: اختلال الهرمونات المسؤولة عن التبويض، أو زيادة إفراز هرمون الحليب المعروف بهرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) وبالتالي مواجهة صعوبة في الحمل، كما قد تؤثر اضرابات الغدة الدرقية في الجنين والأم أثناء الحمل، وفيما يأتي بيان تفصيلي للاضطرابات الناتجة عن قصور نشاط الغدة الدرقية أو فرطه.
قد يؤدي عدم علاج قصور الغدة الدرقية إلى حدوث العديد من الاضطرابات على مستوى الدورة الشهرية، نذكر منها ما يأتي:
قد يُصاحب الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية تغييرات على مستوى الدورة الشهرية، نذكر فيما يأتي بعضاً منها: