علاقة الكوليسترول برائحة العرق

الكاتب: المدير -
علاقة الكوليسترول برائحة العرق
"محتويات
ما هي علاقة الكوليسترول برائحة العرق
سبب تغير رائحة البراز
التخلص من رائحة العرق
رائحة العرق تشبه البصل
ما هي علاقة الكوليسترول برائحة العرق

كثير من المشاكل الجسدية والأمراض ترتبط بينها وبين بعضها، حيث تكون بعضها نتاج بعض، أو دليل، أو عرض أو إشارة، فهناك علاقات متعددة بين الأمراض والعوارض العادية الأخرى، ومؤخراً ذكر المختصون اكتشاف وجود علاقة تربط بين  الكوليسترول برائحة العرق .

هل يمكن معرفة أعراض ارتفاع الكوليسترول، هل هناك علاقة بين أعراض الرائحة الكريهة تتعلق بارتفاع الكوليسترول، بسبب نقص الأعراض التي تظهر عند الإصابة بارتفاع الكوليسترول، من الصعب التعرف عليه دون عمل الفحوصات اللازمة، يُعرف ارتفاع الكوليسترول باسم “القاتل الصامت” لهذا السبب.  

وبحسب الدراسة التي أجريت على عدد من الأشخاص عن علاقة الكوليسترول برائحة العرق، وأيضاً بحاسة الشم والتذوق، والتي سوف تفصل تلك الدراسة في الفقرات التالية.

حيث تشير الدراسات إلى أن ارتفاع الكوليسترول يتسبب في تغيير رائحة العرق ، وظهور رائحة غير جيدة تخرج من الجسم ، مع العرق، وهو ما يثبت أن هناك علاقة ما بين ارتفاع الكوليسترول في الدم ورائحة العرق.

من ناحية أخرى، يؤكد البحث والدراسات الحديثة هذا الأمر، وفقًا لإحدى الدراسات، عندما يكون لدى المصاب الكثير من جزيء دهني يسمى كوليسترول LDL في دمه.

يكون لديه ارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم، يُعرف ارتفاع الكوليسترول بالكوليسترول “الضار” لأنه يمكن أن يسد الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لسوء الحظ، فإن هذه العملية في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصها، أو الانتباه لها في الوقت المناسب.

أما عن الدراسة التي أجريت لإثبات هذه العلاقة، فقد تخطت الدراسة أمر علاقة الكوليسترول برائحة العرق، تتعرض أيضاً لأمر حواس الشم والتذوق فقد نظر الباحثون في العلاقة بين ضعف حاسة التذوق والشم ومستويات الكوليسترول في الدم في دراسة نشرت في مجلة التغذية الأمريكية.

 استخدموا استبيانًا لتقييم حاسة التذوق والرائحة المزمنة لدى أكثر من ألف ومئتان مواطنًا صينيًا، من الرجال والنساء، تم تقسيم عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الشم والتذوق لدى المشاركين إلى ثلاث فئات.

وبحسب الدراسة، بلغ انتشار ضعف حاسة الشم والتذوق 2.4 في المائة و 1.2 في المائة على التوالي، ارتبطت مستويات الكوليسترول المرتفعة بشكل عام بتدهور حاسة الشم وضعف التذوق.

وخلص الباحثون إلى أن “ضعف الحسية الكيميائية مرتبط بزيادة تركيزات الكوليسترول الكلي في الدم بين البالغين الصينيين في تلك الدراسة، يجدر التأكيد على أن غالبية الناس لن يلاحظوا أي مؤشرات تحذيرية لارتفاع الكوليسترول بسبب تأثر حاسة الشم والتذوق.

اختبار الدم هو الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان هناك ارتفاع في نسبة الكوليسترول، ولكن بحسب تلك الدراسات فإن هناك مؤشران يجب الالتفات لهما في الجسم، وهما وجود رائحة عرق على غير العادة غير مستحبة، أو تأثر حاسة الشم والتذوق لدى الإنسان. [1]

سبب تغير رائحة البراز

يمكن أن تحدث التغييرات في رائحة البراز بسبب الأطعمة التي يتناولها الشخص، وتغير رائحة البراز لرائحة كريهة للغاية يمكن أن يكون بسبب التغييرات في النظام الغذائي، ومع ذلك، فإن البراز كريه الرائحة بشكل غير طبيعي قد يكون أيضًا علامة على مرض أو اضطراب أو حالة طارئة. 

تشمل الأمثلة على الأمراض او الحالات الصحية الطارئة الداء البطني، وداء كرون، والتليف الكيسي، والتهابات الأمعاء، بسبب مجموعة الأسباب المحتملة لرائحة البراز السيئة، فإن التشخيص الصحيح للمرض أو الاضطراب أو الحالة الأساسية أمر مهم للغاية، لذا فإن زيارة الطبيب أو المتابعة الصحية في هذه الحالة أمر هام.

قد يصاحب البراز كريه الرائحة أعراض أخرى، والتي تختلف تبعًا للمرض أو الاضطراب أو الحالة الأساسية، غالبًا ما تؤثر الأعراض على الجهاز الهضمي ولكنها قد تشمل أيضًا أجهزة الجسم الأخرى.

 يتكون البراز في الأمعاء الغليظة (القولون)، وهو جزء من الجهاز الهضمي، عادة، تعيش “البكتيريا الجيدة” في الأمعاء الغليظة وتساعد على هضم أو تفكيك بقايا الطعام التي تدخل الأمعاء الغليظة من الأمعاء الدقيقة. 

 يتشكل البراز خلال هذه العملية، يتم تمرير البراز عبر الأمعاء الغليظة إلى المستقيم لإخراجها من الجسم، وتعد الرائحة الطبيعية الكريهة المصاحبة للتبرز ناتجة عن وجود البكتيريا .

 أما التغير في رائحة البراز لأسباب عارضة يمكن أن يكون للأسباب مثل الإسهال، حيث يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي لا تتفق مع الحالة الصحية (مثل منتجات الألبان إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمل اللاكتوز) أو الأطعمة ذات الرائحة الكريهة إلى ظهور براز كريه الرائحة.

 إذا كانت رائحة البراز كريهة حقًا عدة مرات متتالية، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب طعام تم تناوله، إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمل اللاكتوز، فتجنبه لمنتجات الألبان أو تناول مكملات تحتوي على إنزيمات اللاكتاز قبل تناول منتجات الألبان، إذا استمرت الأعراض أو كان هناك معاناة أيضًا من ألم شديد أو حمى، فيجب استشارة الطبيب لاستبعاد الاحتمالات الأخرى.

التخلص من رائحة العرق

تعتبر رائحة العرق من الأمور الغير مستحبة عند جميع الناس، رجال ونساء على حد سواء، فلا أحد يحب أن يشتم رائحة كريهة، أو يشمها فيه غيره، لذلك من المهم الحرص على التخلص من رائحة العرق، في الخطوات التالية طرق التخلص من رائحة العرق.

أولاً يجب المحافظة على نظافة الجسم، حيث يجب أن يستحم الإنسان مرة واحدة على الأقل في اليوم، وسوف يتكفل ذلك بغسل العرق والتخلص من بعض البكتيريا الموجودة على البشرة.

 ولكن عندما تختلط البكتيريا التي تعيش على بشرة الإنسان مع العرق، فإنها تتكاثر بسرعة وتثير رائحة كريهة جداً، والغسيل جيدًًا، وخاصة المناطق التي تميل إلى التعرق فيها، يمكن أن يساعد في التخلص من رائحة الجسم.

استخدم الصابون المضاد للبكتيريا، حيث يساعد الغسل جيدًا باستخدام قطعة صابون مضادة للبكتيريا على التخلص من بعض البكتيريا التي يمكن أن تساعد في التخلص من الرائحة، ويمكن البحث عن كلمة “مضاد للبكتيريا” على عبوة الصابون.

ويمكن أيضاً اتباع بعض النصائح مثل وضع بودرة التلك على جميع ثنايا الجسم بعد الاستحمام ، وارتداء الملابس القطنية، استخدم مضاد العرق على الجلد، الاستخدام الموضعي كلوريد الألومنيوم ليلاً، مضادات الفطريات، وبودرة التلك خلال النهار.

رائحة العرق تشبه البصل

تزعج رائحة العرق أي إنسان، سواء نفسه أو المحيطين به، كما أنها تسبب الإحراج الشديد، ولكن أحياناً تتخذ رائحة العرق، روائح معينة مثل رائحة البصل مثلاً، فكيف يمكن التعامل مع تلك الرائحة الغير مستحبة.

تبدأ الوقاية أثناء وقت الاستحمام نفسه، بالبحث عن صابون لطيف، أو غسول مضاد للبكتيريا أو منظف بهيبوكلوريت الصوديوم، وأيضاً تدليك المنظف أو الصابون على الإبطين لمدة عشر ثواني إلى خمسة عشر ثانية سوف يكون أمر جيد للتخلص المؤقت من البكتيريا في هذه المنطقة.

إذا كانت مضادات التعرق غير كافية وكان التعرق مزعجًا للغاية بالنسبة للشخص، فيمكن مناقشة الطبيب حول ما إذا كان حقن البوتوكس، أمر جيد لاحالة أم لا.

حيث يرى الخبراء أن هذه طريقة آمنة وفعالة لتقليل التعرق، والسبب في ذلك أن التوقف عن التعرق في هذه المنطقة هو المطلوب، لن يواجه الجسم مشاكل في تبريد نفسه لأن الإبطين لا يتعرقان. [2]

المراجع
الوسوم
الكولسترول"
شارك المقالة:
415 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook