القولون أو الأمعاء الغليظة هو الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، والذي يتكوّن من أنبوب عضلي كبير يصل بين الأمعاء الدقيقة، والمستقيم، والشرج، حيث يبلغ طوله حوالي 1.5م، ووظيفته امتصاص الماء المتبقّي من بقايا الطعام، ثم التخلّص من الفضلات الزائدة خارج الجسم، كما أنّه يقسم إلى أربعة أقسام رئيسيّة وهي: القولون التصاعدي، والمستعرض، والهابط، والسيني.
يحدث التهاب القولون لأسباب عدّة منها:
* الإسهال: يحدث بشكل متكرر، ويظهر بشكل مائي.
طبياً لا يُعتبر ضيق التنفّس من أعراض مرض القولون ولكن قد يرافقه في بعض الحالات، حيث إنّ المصابين بالقولون العصبي المزمن هم أكثر من يعانون من ضيق التنفس وسرعة دقات القلب، وذلك بسبب القلق والتوتر النفسي، كما أنّ الجهاز العصبي اللاإرداي هو من يتحكم في عمل القولون، ومن أعصابه العصب الحائر الذي يقوم بتنظيم عملية التنفّس، ودقات القلب، فعند حدوث أي خلل تتأثر عملية التنفس.
قد يصاحب بعض حالات الإصابة بالقولون مشكلة صدور صوت عالٍ يسمّى الصفير أثناء عملية الزفير، والذي يُعدّ أحد أشكال صعوبة التنفّس، بالإضافة لذلك فقد أثبتت الدراسات الأمريكيّة أنّ لضيق التنفّس علاقة بسرطان القولون، حيث إنّ انسداد القولون والمعدة يؤثران على حركة البراز، ممّا يقلّل من المساحة المتاحة لتوسيع الرئتين أثناء عملية التنفّس، والذي بدوره يؤدّي إلى حدوث ضيق في التنفّس.
لعلاج هذه الحالات ينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية التي تساعد الجسم على أخذ المزيد من الأكسجين، فتساعدة على التنفس بشكل أسهل.
قد يحدث ضيق التنفّس لأسباب أخرى ليس لها علاقة بالقولون والتي يجب الانتباه لها ومنها: