فرط ضغط الدم الرئوي هو نوع من ارتفاع ضغط الدم الذي يؤثر في الشرايين في الرئتين والجانب الأيمن من قلبك.
بالنسبة لأحد أنواع ارتفاع ضغط الدم الرئوي، تصبح الشرايين الدقيقة في رئتيك التي تُسمى الشرايين الرئوية والشعيرات الدموية ضيقة أو مسدودة أو مدمرة. ينتج عن ذلك صعوبة تدفق الدم عبر رئتيك، ويرفع الضغط داخل شرايين رئتيك. ومع تزايد الضغط، يجب أن تعمل الحجرة السفلية اليمنى في القلب (البطين الأيمن) بدرجة أكبر لضخ الدم عبر الرئتين، مما يؤدي في النهاية إلى ضعف عضلة القلب وفشلها.
تُعد بعض أنواع فرط ضغط الدم الرئوي من الأمراض الخطيرة التي تسوء حالتها تدريجيًا وأحيانًا تكون قاتلة. على الرغم من أن بعض أنواع فرط ضغط الدم الرئوي ليست قابلة للشفاء، فإن العلاج يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياتك.
قد تكون علامات وأعراض ارتفاع ضغط الدم الرئوي في مراحله المبكرة غير ملحوظة لأشهر أو حتى سنوات. ومع تقدم المرض، تتفاقم الأعراض.
تشمل أعراض ارتفاع ضغط الدم الرئوي:
قد يزيد خطر إصابتك بفرط ضغط الدم الرئوي إذا:
قد يؤدي فرط ضغط الدم الرئوي إلى عدد من المضاعفات، والتي تتضمن ما يلي:
تضخم القلب بالجانب الأيمن وفشله (قلب رئوي). في القلب الرئوي، يصبح البطين الأيمن متضخمًا وعليه أن يضخ أكثر من المعتاد ليحرك الدم من خلال الشرايين المتضيقة أو المسدودة.
أولًا، يحاول القلب التعويض بإعطاء سمكًا لجداره وتمديد غرفة البطين الأيمن لزيادة كمية الدم الذي يمكنه الحفاظ عليه. لكن هذا السُّمك والتضخم يدوم لفترة مؤقتة، ويفشل البطين الأيمن لاحقًا من الإجهاد المضعّف.
الجلطات الدموية. تساعد الجلطات الدموية على إيقاف النزيف بعد أن تتعرض للجرح. ولكنها تتجلط في أماكن غير مرغوب فيها أحيانًا. تُزاح عددًا من التجلكاتا لدموية الصغيرة أو بعض التجلطات الكبيرة من الأوردة وتذهب إلى الرئة، مؤدية إلى فرط ضغط الدم الرئوي الذي قد يكون عكس الوقت ولا يخضع للعلاج مع الوقت.
تعرضك الإصابة بفرط ضغط الدم الرئوي إلى التجلطات في الشرايين الصغيرة لرئتيك، والتي تكون خطيرة إذا كنت مصابًا بالفعل بتضيق الأوعية الدموية أو انسدادها.