أمر الله تعالى الإنسان بالعمل، ورفع من قيمته ومكانته، بالإضافة إلى تيسيره بتسخير الكون له، فمهّد الله تعالى طرق العمل، منها ما ذُكر في القرآن الكريم، وهي: التجارة والصناعة والزراعة، كما رفع رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- مكانة العمل في الإسلام، وجعله بمكانة الجهاد في سبيل الله تعالى، وعَمِلَ على تيسيره وتسهيله للناس.
ينمو الإنسان بالعمل ويرتفع به، فكلما تفوق الإنسان في عمله يسرّ الله له رزقاً من حيث لا يحتسب، والرسول -صلّى الله عليه وسلّم- ذكر في ذلك أحاديث عديدة، منها الآتي:
حثّ القرآن الكريم على العمل، وذلك بذكر آيات عديدة عنه، بالإضافة إلى طرقه ومكانته، منها قوله تعالى:
موسوعة موضوع