وفي بيان لفضلها هذه السورة العظيمة أن سيدنا النبي الأعظم محمد صل الله عليه وآله وسلم دائما ما كان يتعوذ من شرور الجان وعين الإنسان حتى أوحى الله إليه بسورة الفلق والناس، وبعدها تمسك الله بهذه السور العظيمة وترك ما سواهما، وإليكم الحديث الصحيح وهو كالآتي؛
فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ الْجَانِّ وَعَيْنِ الْإِنْسَانِ حَتَّى نَزَلَتْ الْمُعَوِّذَتَانِ فَلَمَّا نَزَلَتَا أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا”
تحمى سورة الفلق قارئها من شرور الخفية التي لا يعلمها إلا الله عز وجل، على المسلم أن يستجير الله من الشرور الخفية والظاهرة نطلب الغوث من الله عز وجل حتى يحمينا الله بفضله من شرور الإنس والجن.
حدثنا السورة العظيمة عن ظلمة الليل وعن الوقاية من شرور الليل إذا غسق، نهانا سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم عن المشي في الليل وفي ذلك بيان بشرور الليل يهبط الليل وتأتي الشرور تمسك بآيات الله حتى تحمي نفسك من شرور الليل وظلمته واليكم الحديث الشريف.