فوائد الفطر الريشي.
الفطر الريشي
يُعدّ الفطر الريشي من أهم أنواع الفطر الموجودة في العالم، ويرجع أصل اكتشافه إلى حوالي خمسة آلاف سنة في دول آسيا، كالصين واليابان، واتخذ أسماء عديدة ومنها عشبة الإله، والجانودرما، ولينج شي، وملك الأعشاب، وعش الغراب، ويُعدّ هذا النوع من الفطر قابلاً للأكل، ولا تتمّ زراعته لأنه ينبت بشكل بري وعشوائي في قمم الجبال والمنحدرات الجبلية والأودية ذات الطابع المُعتدل من حيث التربة والماء والظروف الجويّة.
أشكال وأنواع الفطر الريشي وألوانه
تختلف أشكال هذا الفطر من مكانٍ لآخر حسب الظروف المساهمة في إنباته؛ فهو يتّخذ شكل العش، ويكون لونه أسود عندما ينبت في الأحراج أو تحت الشجيرات الكبيرة، وقد يتخذ الشكل الثمري فيكون لونه أخضر، والشكل الأسطواني بني اللون، والشكل الكروي ولونه أحمر، والنصف دائري لونه أبيض، والشكل المرجاني لونه أبيض وبني.
محتويات الفطر الريشي
فوائد الفطر الريشي العامّة
حماية الجسم من البكتيريا الضارة؛ إذ يفرز مواد داخل المعدة، ومهمّتها تحفيز الجهاز المناعي لمحاربة الجسيمات الغريبة.
يُخلّص الجسم من السموم، كما يُحسّن عمل الجهاز التنفسي، وذلك عند نقع الفطر بالماء واستنشاق البخار الناتج عنه، فإنه ينظّف الجهاز التنفسي، وينشط الرئتين.
يساعد على تجديد الخلايا، ويبني خلايا الجلد، ويحفز على إفراز مادة الكولاجين التي تنشط البشرة وتجعلها أكثر حيوية، ويؤخر الشيخوخة.
يسهم في تنشيط الكبد لما له من دور كبير في إزالة السموم والفيروسات، كما يُسهّل عمل الكبد.
يساعد على تنشيط أعضاء الجسم بشكل كامل.
يخفض ضغط الدم ويحل مشاكل انسداد الشرايين، وأهمها الشريان التاجي.
يزيل الكولسترول الموجود في الدم، وينشّط الدورة الدموية ويحد من الأورام، ويُعالج الربو.
يُعالج الالتهابات المعوية والتهاب المفاصل والتخلّص منها.
يعالج السكتة الدماغية والجلطات القلبية.
ينشط عملية التمثيل الغذائي.
فوائد الفطر الريشي في مقاومة السرطانات
يسهم في إذابة الأورام الخبيثة داخل المعدة، ويخرجها عن طريق التعرق أو البول، كما يمنع من تآكل الأنسجة الناتجة من السرطانات ويحدّ من انتشارها.
يحارب الأورام الدماغية بشكل كبير عند تناوله، ويُخفّض من نسبة الإصابة بها؛ حيث يُحطّم الخلايا السرطانية الموجودة داخل الرئتين ويُخرجها عن طريق السعال.
يخلّص من سرطان القولون بنسبة تفوق الخمسين بالمئة، ويُجنّب الموت المفاجئ للمريض الناتج عن الأدوية والجُرعات الكيميائية.
يطرد فيروس الإيدز الكروي من الجسم، ويحدّ من انتشاره ويُحفّز الجهاز المناعي على مقاومته.