لا يدخل الصبار في وصفات الطعام، لذلك يتمّ استخدامه كجلّ أو هلام للاستفادة منه، ولقد استُخدمت أوراق الصبار أو الألوفيرا منذ آلاف السنين لعلاج الأمراض المختلفة، وللصبار فوائد عديدة أهمّها:
مضاد للأكسدة
يحتوي جل الصبار على مركّبات مضادّة للأكسدة قوية، مما يمنع نموّ بعض البكتيريا الضارّة التي يمكن أن تنقل العدوى بين الناس.
علاج للحروق
يُساعد جل الصبار عند استخدامه كعلاج موضعي وفركه على الجلد في شفاء الحروق من الدرجة الأولى والثانية، وفي التخلّص من حروق الشمس، ومقارنة بالأدوية التقليديّة فجلّ الصبار يشفي الحروق أسرع منها بتسعة أيام، ولقد تمّ اعتماده من قِبل إدارة الغذاء والدواء كمرهم لعلاج حروق الجلد لأوّل مرّة في عام 1959م.
علاج تقرحات الفم
يُساعد جلّ الصبار على شفاء تقرّحات الفم الداخلية التي تظهر تحت الشفة بشكلٍ أسرع، ويقلّل حجمها في حال ظهورها من جديد، والحدّ من الألم المرافق لها.
منع ظهور التجاعيد
يُساعد جل الصبار عند وضعه على البشرة على تأخير شيخوخة الجلد، حيث إنّه يزيد إنتاج الكولاجين، ويحسّن مرونة الجلد.
تحسين الهضم
يعمل جل الصبار على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، ويُساعد على التخلّص من العناصر الضارّة؛ ممّا يُحسّن عملية الهضم، كما أنه يعالج القولون العصبيّ، ويُخلّص من الإمساك، ويُعالج أيضاً الكثير من الاضطرابات الهضمية، والقرح.
مكافحة السرطان
يُساعد جل الصبار على تدمير الأورام السرطانية، وهو مهم في الوقاية من السرطان، وفي تقوية جهاز المناعة، ولكن في حالات السرطان المتقدمة من الأفضل خلطه مع بعض الأعشاب والأدوية والفيتامينات ليعطي نتيجة أفضل.
الآثار الجانبية لاستخدام جل الصبار
قد يُسبّب جلّ الصبار تهيّج الجلد عند استخدامه موضعياً، وبسبب قدرته على التليين قد يُسبّب التشنّج والإسهال عند تناوله، وقد يعمل على صبغ القولون ممّا يصعّب عملية تنظير القولون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.