يعتبر تناول 25 غراماً في اليوم من الكرياتين لمُدة 14 يوماً آمناً. كما يُعدّ تناول جُرعةً أقل بمقدار 4-5 غرامات منه لمدة 18 شهر أمراً آمناً ايضاً. وبينت بعض الدراسات أنّ استخدام مقدار 10 غرامات منه لمدة خمس سنوات آمناً على الصحة، ومن جهةٍ أُخرى يُمكن أنّ يُسبب الكرياتين ألماً في المعدة، والإسهال، وتشنج العضلات، والغثيان. كما أنّ هناك تخوف من كون الكرياتين قدّ يُسبب اضطراباً في ضربات القلب عند بعض الأشخاص، وهناك بعض التحذيرات التي يجب الانتباه لها عند استخدام الكرياتين ومنها ما يليّ:
يُحسن الكرياتين من الصحة والأداء الرياضي، وعند القيام بالتمارين عالية الكثافة، فإنّه يزيد مِن مخازن الفسفات كرياتين في العضلات، بالإضافة إلى استخدامه لإنتاج كميةٍ أكبر مِن الطاقة المستخدمة عند ممارسة تمارين رفع الأثقال، كما أنّ استخدام مكملات الكرياتين تزيد من مخازن الفوسفات كريايتن في الدماغ مِمّا يُحسن مِن صحة الدماغ ويُقلل مِن خطر الإصابة بالأمراض العصبية. وبينت إحدى الدراسات التي شارك فيها أشخاص كبار في السنّ أنّ استخدام الكرياتين مع مُمارسة التمارين الرياضية يزيد مِن قوة الساقين وكتلة العضلات، وفي دراسة أُخرى شارك فيها أشخاص يُمارسون رياضة رفع الأثقال أنّ الكرياتين يزيد مِن نمو الألياف العضلية بمقدار 2-3 أضعاف مقارنةً بالأشخاص الذين لم يستخدموه، وبينت الدراسات أنّ الكرياتين قدّ يُساعد على خفض معدلات سُكر الدم ويُحسن مِن وظائف العضلات عند الأشخاص كبار السنّ. بالإضافة إلى أنّه يُساعد على علاج مرض الكبد غير االمرتبط بشرب الكحول، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات هذه النتائج.
يوجد العديد من الأدوية التي مِن المُمكن أنّ تتداخل مع الكرياتين وتزيد من خطر تضرر الكلى ومِن هذه الأدوية ما يليّ: