جعل الله ملائكةً خاصّةً لكتابة أعمال البشر، فتقوم برفع الأعمال إلى الله على أربعة مراحل:
وكّل الله بكلّ إنسانٍ ملَكين من الملائكة؛ واحدٌ عن اليمين لكتابة الحسنات، وآخرٌ عن الشمال لكتابة السيئات، فيكتبان كلّ الأقوال والأفعال التي تصدر عنه، وكلّها تُكتب بلا زيادةٍ أو نُقصانٍ، وعند الموت تُجعل أعماله معه في قبره إلى يوم القيامة، فلا يجد المُجرم مفرّاً من الله
كان النبيّ يُكثر من العبادة في شهر شعبان، ولمّا سُئل عن ذلك أجاب بأنّه شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى الله، وأنّه شهرٌ يغفل الناس عنه، ومن فضائل شهر شعبان
.