أنزل الله -تعالى- القرآن الكريم على نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلم- وأمره أن يقرأه بصفةٍ ثابتة ألا وهي الترتيل، فقد قال -تعالى-: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا، والترتيل هو القراءة بتدبرٍ وطمأنينة وهدوء، مع المحافظة على أحكام التجويد من مدّ وإدغامٍ وإظهارٍ وإخفاء، ومراعاة الترقيق والتفخيم في بعض الحروف، ومع اختلاف اللهجات في البلدان العربية تنوعت قراءات القرآن الكريم، وفي هذا المقال سيتم المرور على قراءات القرآن العشر وأركان القراءة ومراتبها
نظرًا لأن القرآن الكريم تم نقله بالتواتر، أي أنّ قُراء القرآن الكريم تناقلوه عن شيوخهم، وشيوخهم عن شيوخهم، إلى أن يرجع النسب إلى الرسول الكريم وصحابته، لذا وضع أهل العلم أركانًا لقراءات القرآن الكريم، ويُشترط توافرها جميعًا حتى تُعتبر القراءة صحيحة، وهي ثلاثة أركان