كان سيدنا إبراهيم خليل الله تعالى قد أرسله الله تعالى لدعوة قومه إلى عبادة الله تعالى واتباع التوحيد حيث كان قومه وعلى رأسهم والده يقومون بصناعة الحجارة والأصنام ومن ثم يقومون بعبادتها من جديد.
استمر إبراهيم بالتحذير والتنبيه لهم طوال الوقت ولكن دون استجابة منهم على الإطلاق وعلى الرغم من ذلك لم ييأس منهم.
إلا أنهم بغبائهم شعروا بالحقد عليه ولاسيما بعد أن قام بتكسير رموزهم وأصنامهم وجعلها مساوية للأرض تماما وأصبحوا حاقدين عليه وناقمين على أفعاله.
اتفق الجميع على إحراق سيدنا إبراهيم وألقوا به داخل النار وتركوها تلتهمه ولكن الله تعالى كان أرحم به من عباده وجعل هذه النار بردا وسلاما عليه.
استمر سيدنا إبراهيم بدعوته إلى الله تعالى وبعد أن عاقب الله قومه خرج هو ومن آمن معه وكانا شخصين قط لوط والسيدة سارة التي تزوج منها إبراهيم عليه السلام.
قصة سيدنا إسماعيل للأطفال
انتهت فترة حمل السيدة هاجر وأنجبت ابنها إسماعيل عليه السلام وعندما قامت بإنجابه شعر سارة زوجة إبراهيم بأنها تغير على سيدنا على إبراهيم وطلبت من هاجر الرحيل وبالفعل أخذها سيدنا إبراهيم عليه السلام هي وابنها إسماعيل وذهب بهما إلى وادي جاف تماما لا يحتوي على أي مياه وجلسا هناك.
استأمن إبراهيم عليه السلام زوجته وأبنائه داخل هذا المكان وخرج منه وهو يدعو الله تعالى أن يحافظ على ابنه وزوجته وأن يمن الله تعالى على هذا المكان بالرزق والخير ويأتيه الناس من كل مكان يتوافدون إليه.
قصة الصفا والمروة للأطفال
نفذ الغذاء والماء الذي أحضره إبراهيم عليه السلام للسيدة هاجر وابنها أصبحت تجول بأنحاء المكان بحثا عن الماء لطفلها الرضيع.
استمرت هاجر بالبحث حتى جاءت إلى مكان ما يدعى الصفا والمروة وأخذت تصعد وتنزل منه حوالي سبع مرات وهذه كانت الحكمة وراء عدد السعي بين الصفا والمروة.
بصورة مفاجئة رأت السيدة هاجر أن هناك الكثير من الماء يخرج من تحت قدم طفلها الصغير سيدنا إسماعيل عليه السلام فرحت كثيرا وشعرت بالبشرى من الله تعالى وأخذت تسقي رضيعها وتشرب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.