كان الرسول عليه الصلاة والسلام قد بدأ الدعوة بمكة وأصبح يرشد الناس للدين الإسلامي ويوجههم إلى عبادة الله تعالى والابتعادة عن عبادة الأوثان التي لا تنفعهم ولا تضرهم.
كان موقف كفار قريش من الرسول موقفا سلبيا للغاية كانوا يشعرون بالكبر ورفض هذه الدعوة كما أنه كانت لديهم قناعة تامة بأنه لا يوجد إله وأن أصنامهم هم الآلهة المقدسة التي يجب عليهم عبادتها.
بدأ الكفار بإظهار رد فعلهم القوي ورفضهم لدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام من خلال إيذائه هو والعديد من أصحابه وكل من يحاول الدخول بالدين الإسلامي.
أبرز القصص الشاهدة على تعذيب المسلمين بمكة كانت قصة تعذيب آل ياسر ووفاتهم على يد الكفار كذلك وضع الجمرة على صدر بلال بن رباح وثباته وهو يردد أحد أحد وغيرهم الكثير من القصص المؤلمة التي عاني منها الرسول وأصحابه في مكة.
تاريخ هجرة النبي محمد
تاريخ الهجرة كانت بالعام الرابع عشر من بعثة الرسول بالدعوة وكانت هذه السنة هي بداية السنوات الهجرية والتاريخ الهجري كاملا ومن هنا أصبحت الهجرة واجبة على كل مسلم يرغب بالحفاظ على دينه والتمسك به والابتعاد عن أذى الكفار.
هذه الهجرة من الأمور التي وضحت للرسول مكانة مكة في قلبه ومدى الحب الذي يحمله لها حيث أنه قال عند خروجه منها
“والله إني أعلم أنك خير أرض الله وأحبها إلى الله ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما كنت خرجت”
هجرة الرسول من مكة إلى المدينة
عند دخول النبي صلي الله عليه وسلم إلى يثرب استقبله أهلها بالكثير من الترحيب والاحتفالات والفرحة الكبيرة جدا وقاموا بمبايعته وهذا الموقف هو المعاكس تماما لما فعله كفار مكة.
عندما استقر الرسول بالمدينة بدأ بعمل تأسيس جديد لدولة إسلامية وبنى خلالها مسجدا يدعو الناس من خلاله إلى الله تعالى وطريق الحق والصواب كما يساعد الناس على معرفة دينهم وتعلم أموره.
قام بإرساء القواعد التي تضمن التعاملات بين الناس وتساهم في منح كل ذي حق حقه ومراعاة حاجات كل شخص.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.