قصة يوم العطلة لكايلا

الكاتب: رامي -
قصة يوم العطلة لكايلا
كايلا هي فتاة في التاسعة من العمر ، وتحب المرح كثيرًا واللعب ، تعيش كايلا مع والديها في منزل جميل ، يضم حديقة خلفية تحتوي على ألعاب كايلا ، والتي تستمتع باللعب بهم كثيرًا ، ويوم العطلة كما تمتلك أرنبا جميلا يعتبر بمثابة صديقها المقرب إليها .

كايلا والخبر السار في المدرسة :
في أحد الأيام  استيقظت كايلا لترتدي الملابس المدرسية ، ثم تتناول وجبة الإفطار ، ثم  الذهاب  إلى المدرسة ، وكان ذلك اليوم الدراسي ممتعًا ، بالنسبة لكايلا فقد علمت من معلمة الفصل ، أنه يوم الاثنين المقبل سيكون عطلة إضافية ، بسبب الاحتفال بيوم العمل وكانت من عادة المدرسة أن العطلة  يومي السبت والأحد .

فقد سعدت كايلا كثيرًا بهذا الخبر ، لأنه أصبح هناك ثلاثة أيام متتالية ، للمرح واللعب بدون الذهاب إلى المدرسة ، فكانت كايلا تنتظر الساعات القليلة لتنتهي من  يومها الدراسي وحتى تبدأ العطلة .

وبالفعل دق جرس أخر دوام مدرسي ، وركضت كايلا سريعًا نحو حافلة المدرسة لتعود للمنزل ، عادت كايلا للمنزل ، وكان والديها في انتظارها على باب المنزل ، فأسرعت كايلا للركض واحتضنت والدتها وهى سعيدة .

سألت والدة كايلا :  أشعر أنكِ سعيدة اليوم ، هل كان يومك الدراسي على ما يرام ؟  .
أجابت كايلا : بالفعل يا أمي لقد علمت اليوم أن يوم الاثنين المقبل عطلة إضافية بسبب الاحتفال بيوم العمل  .
ضحك والد كايلا قائلا : لقد بدئت الدراسة فقط منذ أسبوعين  ، فسريعًا اشتقنا للعطلة ؟ ضحكت كايلا ووالدتها .

كايلا تخطط للعطلة :
دخلت كايلا غرفتها ، قامت بإحضار  ورقة وقلم ، وبدئت في كتابة مخطط لأيام العطلة ، وكان كالتالي :

يوم السبت ستذهب إلى جارتها للعب معها بحديقة المنزل ،  ويوم الأحد ستخرج بصحبة أرنبها في جولة في الحي لشراء الحلوى ، ويوم الاثنين  ستلعب بألعاب الفيديو التي احضرها لها والدها يوم عيد ميلادها .

خرجت كايلا من الغرفة لتتناول الغذاء وأخبرت والديها عن رغبتها في الاستمتاع ، بتلك الأيام المقبلة ، وأخبر والد كايلا ، أنه يجب الانتهاء من الواجبات المدرسية أولا ، قبل اللعب فأخبرت كايلا والدها :

أنها لن تحصل على أي واجبات مدرسية لليوم ، حل المساء وذهبت كايلا للنوم وهى تحلم بيوم العطلة الأول .

كايلا تتعلم درسًا مهمًا من دروس الحياة :
استيقظت كايلا صباحًا على صوت أمطارًا غزيرة للغاية ، مما أغضبها  كثيرًا ، فلن تتمكن من اللعب مع جارتها في حديقة المنزل التي امتلأت بالأمطار ،  ودخلت والدة كايلا مسرعة لغرفة كايلا قائلة صباح الخير يا كايلا  لماذا تبكين ؟ .

ردت كايلا قائلة يا أمي  لن أتمكن من اللعب مع جارتي في حديقة المنزل ، فردت والدة كايلا ولما البكاء ؟ فيمكن اللعب داخل المنزل أو الرسم والتلوين أو قراءة القصص الطريفة فهناك عدة أمور بديلة فلا تنزعجين كثيرًا .

سعدت كايلا من اقتراح والدتها وتعلمت في أول يوم أن عليها أن لا تبكي سريعًا أو تنزعج عندما لا تسير الأمور كما خططت ، بل علينا إيجاد طرق بديلة لخلق المرح والمتعة ، وبالفعل عندما توقفت الأمطار ، ذهبت كايلا إلى منزل جارتها واستمتعوا بالرسم والتلوين داخل المنزل وعادت في المساء سعيدة .

ذهبت كايلا للنوم تتمنى اليوم الثاني تكون الأمور على ما يرام ، وبالفعل استيقظت كايلا ووجدت الشمس مشرقة ، والطقس رائع للنزهة ، مع صديقها المقرب وهو الأرنب ، فتناولت كايلا وجبة وأخذت بعض النقود من والدها وذهبت تتجول في الحي ، واستمتعت بالشمس المشرقة وبصحبه أرنبها الأبيض الجميل ، قامت بشراء أيس كريم الشيكولاتة المحبب لديها.

ثم عادت كايلا إلى المنزل ، وأخبرت والديها عما فعلته ، وعن جولتها الممتعة وهى سعيدة ،  عندما حل المساء ، وذهبت كايلا للنوم لتحلم بيوم العطلة الإضافي ، والذي يعد سر سعادتها بتلك العطلة .

استيقظت كايلا باكرا على صوت والدها ، وهو يخبرها انه يجب عليها الاستيقاظ ، لأن لديهم الكثير من العمل ، فشعرت كايلا أنها تحلم حلمًا سيئًا ،  فعادت مرة آخري للنوم ، ثم جاء والدها مرة أخرى يخبرها أنه يجب عليها الاستيقاظ الآن ، وفي هذا الوقت علمت كايلا أنه لم يكن حلمًا سيئًا بل واقع .

امتلأت عيون كايلا بالدموع وأخبرت والدها ، أنه يوم العطلة الإضافي ، فكيف لدينا الكثير من العمل ، رد والدها أنها عليها مساعدتهم في تنظيف المنزل والحديقة ، فحزنت كايلا كثيرًا لأن مخطط يوم العطلة الثالث فسد .

خرجت كايلا من غرفتها وتناولت الإفطار وبدئت في مساعدة والدتها ، في جمع الأطباق والبدء في تنظيفها وهى متضجرة ، ولاحظت والدة كايلا أن كايلا حزينة من تلك الأمور

فسألت والدة كايلا قائلة : كايلا أرى عيناك حزينة فما السبب؟ .
ردت كايلا قائلة لأنه يوم العطلة الإضافي يا أمي ، وكنت أتمنى أن أنال وقتا أكثر للعب .

فردت والدة كايلا قائلة  : وماذا تعلمنا في أول يوم عطلة ؟ .
ردت كايلا : تعلمنا خلق المتعة في فعل الأشياء . لكن نحن نقوم بتنظيف المنزل يا أمي فكيف نخلق المتعة ؟.
فقامت والدة كايلا بنفخ بعض سائل غسيل الأطباق ، في وجه كايلا لتتطاير فقاعات كثيرة حول كايلا فضحكت كايلا وأعادت الحركة التي فعلتها والدتها واستمعوا معًا بتنظيف الأطباق.

وآخذت كايلا تفكر في خلق جو متعة ومرح ، في كل فعل يقوموا به ، حتى وأن كان تنظيف المنزل أو تنظيف الحديقة ، وبالرغم من أنه كان يومًا شاقًا لكايلا ، بسبب القيام بالكثير من الأعمال لكن استطاعت تحقيق متعة وسعادة في كل الأمور التي قامت بها .

كايلا تشارك في الفصل بما تعلمته :
وفى اليوم التالي عادت كايلا إلى المدرسة وهى سعيدة بأيام عطلتها ، وما تعلمته فيها من دروس مفيدة :

وفى الدوام سألت معلمة الفصل قائلة : كيف كان يوم العطلة الإضافي ؟

وبدء كل تلميذ يسرد ما فعله من ألعاب ومتعة ، ووقفت كايلا وأخبرت المعلمة عما فعلته ، واندهشت المعلمة أنه بالرغم من أنها لم تشارك بأنها لعبت في هذا اليوم كباقي أصدقائها ، لكنها أنها شعرت بسعادة بهذا اليوم كبيرة .

طلبت المعلمة من تلاميذ الفصل التصفيق لها ، وتقديم التحية لكايلا ، لأنها تعلمت درسًا مفيدًا في يوم العطلة الإضافية  .

قصة مترجمة : kayla holiday surprise

شارك المقالة:
263 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook