كان هناك زوجاً مسافراً إلي أحد الدول الأوروبية لعدة أشهر للعمل وجاء موعد رجوعه من السفر فقررت زوجته إقامة ليلة رومانسية جميلة للغاية، وجعلها مفاجأة رقيقة للزوج بمناسبة رجوعه من السفر، فأسرعت الزوجة إلي غرفة منفصلة من المنزل وقام بتجهيزها بشكل تام باجمل الاشكال والهدايا الرومانسية وزينتها بالكامل وارتدت أجمل وأحلي الثياب التي تظهر جمالها وانتظر بهذة الغرفه رجوع زوجها، اقترب وقت وصوله وظلت الزوجة متحمسة جالسة في انتظاره علي أحر من الجمر، مضي الكثير من الوقت ساعه وساعتين وثلاث ساعات وبدأت الزوجة تشعر بالقلق الشديد والخوف علي زوجها، فخرجت من الغرفة لتعود للمنزل وتتصل بزوجها، فإذا به ينتظرها في المنزل وهو في قمة غضبه وبمجرد أن رآها صفعها صفعة قوية جداً وهو يصرخ بها قائلاً : يا خائنة، كيف تخونيني مع عشيقك في غرفتك، وأين هو أين خبئتيه ؟! وطلقها زوجها من شدة غضبه دون أن يستمع إليها فقد ظن انها تخونه وتنتظر عشيقها في الغرفة المنفصلة عن المنزل .. انتهت الليلة الرومانسية الرائعة بالطلاق ويافرحة ما تمت .
في يوم من الأيام قررت زوجة جميلة وطيبة أن تغير لزوجها رتم الحياة التقليدية المملة، فجهزت لإقامة ليلة رومانسية رائعة في احدي الفنادق الراقية واتفقت مع زوجها أن يأتيها في غرفة الفندق في تمام الساعة التاسعة مساءاً، اسرعت الزوجة إلي الفندق وغيرت ديكور الغرفة بالكامل لتبدو الغرفة وكأنها قطعة من الغابة مليئة بالاشجار الكثيفة والديكورات التي تشبه تصميم الغابة تماماً، وذلك بمساعدة ارقي المحلات في بلدتها، وليكتمل الدور ارتدت الزوجة ملابس تنكرية علي هيئة نمر مع قناع نمر مخيف جداً واطفأت الأنوار بالكامل، ونامت علي الفراش وغطت نفسها بالاغصان واوراق الاشجار لتختبئ تماماً .
جاء موعد مجئ زوجها المسكين الذي دخل الغرفة فإنقضت عليه الزوجة كالنمر الشرس، وقع الزوج علي الارض من شدة الخوف واصيب بسكته قلبية في الحال وتم نقله الي المشفي في حالة خطرة وتوفي بعد عدة أيام، وقرر اهل الزوج بعدها رفع قضية علي الزوجة وحبسها .. ويا فرحة ماتمت .
جلست الزوجة المسكينة تنتظر زوجها بعد أن اتفقت معه علي قضاء ليلة رومانسية جميلة، رتبت غرفتهما وعطرتها بأجمل العطور وارتدت اجمل الثياب في انتظار وقت وصول زوجها، فجاءت الخادمة لتساعد الزوجة علي وضع اللمسات الاخيرة علي المنزل، وفجأة خطرت علي الزوجة فكرة مجنونه، عرضت علي الخادمة أن تقوم بلفها بالكامل بورق لامع كالحلاوة، فإستجابت الخادمه لطلب المرأة ولفتها كما امرتها فأصبح شكل الزوجة جميل وكيوت وهي ملفوفه بهذا الشكل .
خرجت الخادمة من المنزل وبقيت الزوجة علي هذة الحالة في انتظار الزوج ولكن لسوء حظها حصل شئ لم تتوقعه أبداً، طرأ لزوجها عمل مفاجئ واضطر إلي التأخر في العمل، حاول كثيراً الاتصال بالزوجة ليخبرها أنه سيتأخر عن المنزل ولكن لا حياة لمن تنادي، حيث بقيت الزوجة ملفوفة بورق الحلوي عاجزة عن فتحه، وعاجزة تماماً عن الحركة حتي مرت ساعات كثيرة والزوجة صامده داخل الغلاف حتي رجع الزوج من العمل في الصباح وفتح الغلاف فخرجت له الزوجة لكنها ميته، حيث اختنقت بالداخل ويافرحه ما تمت .