قصيدة أَلا رُبَّ هَمٍّ قَد خَلَوت بِهِ وَحدي الشاعر عبد هند الثعلبي

الكاتب: المدير -
قصيدة أَلا رُبَّ هَمٍّ قَد خَلَوت بِهِ وَحدي الشاعر عبد هند الثعلبي
أَلا رُبَّ هَمٍّ قَد خَلَوت بِهِ وَحدي


شَتيتٍ فَمِنهُ ما أُسِرُّ وَما أُبدي


فَأَمّا الَّذي أُخفي فَلَستُ بِذاكِرٍ


إِلى مَن أَراهُ لا يُبالي الَّذي عِندي


وَأَمّا الَّذي عِندي فَبَلِّغ وَلا تَدَع


بَني مالِكٍ أَن قَد أُشِئتُ إِلى الجَهدِ


فَإِنَّ السِنانَ يَركَبُ المَرءُ حَدَّهُ


مِنَ الخِزيِ أَو يَعدوا عَلى الأَسدِ الوَردِ


فَلا أَسمَعنَ مِنكُم بِأَمرٍ مُنَأنَأٍ


ضَعيفٍ ولا تسمع بِهِ هامَتي بَعدي


وَإِنَّ الَّذي يَنهاكُمُ عَن تَمامِها


يُناغي نِساءَ الحَيِّ في طُرَّةِ البَردِ


يُعَلَّلُ وَالأَيامُ تَنقُصُ عُمرَهُ


كَما تَتنُصُ النيرانُ مِن طَرَفِ الزَندِ


فَسيروا بِقَلبِ العَقرَبِ الآنَ إِنَّهُ


سَواءٌ عَلَيهِ بِالنُحوسِ وَبِالسَعدِ


أَلا لَيتَ شِعري مِن بَني الجَونِ مالِكِ


إِذا مِتُّ مَن يَحمي ذِمارَهُمُ بَعدي


سَأَحميهِمُ ما دُمتُ حَيّاً وَإِن أَمُت


فَقوموا عَلى قَبرِ أَمرِئِ فاجِعِ الفَقَدِ
شارك المقالة:
211 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook