قصيدة ثم اقترنت بمحام عاطل الشاعر أحمد شوقي

الكاتب: رامي -
قصيدة ثم اقترنت بمحام عاطل الشاعر أحمد شوقي
ثم اقترنت بمحام عاطل


شرِّيب خمر يحتسيها في الضحى


قلَّت دعاويه وقل ماله


وأصبح المكتب منه قد خلا


هدى ضلالٌ أين أنت ياهدى


أين العجوز أين جدتي هدى


وانكدا زينب واداهيتا


أتى ولا أعرف من أين أتى


زينب خليه دعى


لا تفرضيه غير سكران هذَى


من تحت وقد


كان من السقف أطَّل وانحنى


وكانت الحارة منا امتلأت


فأرسل القئ علينا ورمى


قلت ما رأت


عيني وما مرّ على رأسي وما


هدى عجوز النحس أنت قردة


خطوطك الوحل وكحلك العمى


خليه دعى


لا تفرضيه غير سكران هذَى


ومرة جاء أبا الليف ضحى


أذَّن في الناس يصلون العشا


وافضيحتاه


ما شهدوا في الحنفِىّ مثلها


هدى تعالي يا عتيقة اظهري


عند لك النعل وهذه العصا


خليه دعى


لا تفرضيه غير سكان هذَى


دعيه يهذى ما يشا


غدا ترين زينب


ففي غد لي وله


شأن غدا يؤدَّب


وما الذي عزمت يا


حبيبتي أن تصنعي


أقذف في القسم به


وأشتكى وأدَّعى


إن رجال القسم والنا


ئب والقاضي معي


لَتَنَدمَنَّ يا لُكع


يا من يقوم ويقع


ماذا سمعت صوتها


أأنت بومتي هنا


الآن يا جميزة ال


خط أريك من أنا


هدى حبيبتي اسمعي


تعالَى اهزَلي معي


لا تغضبيه إنه


ممتلئ ليس يعي


هدى هدى أين هدى


أين العجوز البالية


خدّاك ضَفدعان قد أسَّنتا


وأذناك عقربان من قِنا


وحاجباك والخطوط فيهما


كدودتين اكتظتا من الدِما


وبين عينيك نِفار وجفا


عين هناك خاصمت عيناً هنا
شارك المقالة:
213 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook