قصيدة سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها الشاعر أحمد شوقي

الكاتب: رامي -
قصيدة سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها الشاعر أحمد شوقي
سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها


واستخبروا الراح هل مسّت ثناياها


باتت على الروض تسقيني بصافية


لا للسُّلاف ولا للورد رياها


ما ضر لوجعلت كأسي مراشفها


ولو سقتني بصافٍ من حمياها


هيفاء كالبان يلتف النسيم بها


وينثنى فيه تحت الوشى عِطفاها


حديثها السحر إلا أنه نغم


جرت على فم داود فغنّاها


حمامةُ الأيك من بالشجو طارحها


ومَن وراءَ الدجى بالشوق ناجاها


ألقت إلى الليل جيدا نافرا ورمت


إليه أذنا وحارت فيه عيناها


وعادها الشوق للأَحباب فانبعثت


تبكي وتهتف أحيانا بشكواها


يا جارة الأيك أيام الهوى ذهبت


كالحلمآها لآيام الهوى آها
شارك المقالة:
296 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook