قصيدة عَجِبتُ لمخذولٍ تعرَّضَ جانِباً الشاعر اسحاق الموصلي

الكاتب: المدير -
قصيدة عَجِبتُ لمخذولٍ تعرَّضَ جانِباً الشاعر اسحاق الموصلي
عَجِبتُ لمخذولٍ تعرَّضَ جانِباً


لليثِ أبي شبلَينِ من أسدِ خفّانِ


أتانا بشعرٍ قال مُثلِ وجههِ


تَزَخرف فيهِ واستعانَ بأعوانِ


فجاءَ بألفاظ ضعافٍ سَخيفةٍ


ومَضَّغها تمضيغَ أهوجَ سكرانِ


دعُوا الشِّعرَ للشيخِ الذي تَعرفونهُ


وإلا وُسِمتم أو رُميتُم بشُهبانِ


فإنكمُ والشِّعرَ إذ تَدَّعونهُ


كمعتسِفٍ فى ظلمة الليلِ حَيرانِ


صَهٍ لا تعودوا للجوابِ فإنما


ترومونَ صعباً من شماريخَ ثهلانِ


أنا الأسدُ الوردُ الذي لا يفلّهُ


تظاهرُ أعداءٍ عليهِ وأقرانِ


ومن قد أردتم جاهدينَ سقاطه


فأعياكُمُ فى كلٍّ سرٍّ وإعلانِ


لَعمري لَئن قُلتم بما أنا أهلُهُ


ليُستنفِدنَّ القولَ تعظيمُكم شاني


وجحدُكمُ إيّايَ ماتعلمونهُ


وإقرارُكم عندي بذلكَ سيَّانِ


ألا يَزجرُ الجُهالَ عنا أميرُنا


وموسى وذاكَ الشيخُ من آلِ حرّانِ


ولا سيما من بانَ للناسِ شرُّهُ


فما يتمارى فى مذاهبِهِ إثنانِ
شارك المقالة:
19 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook