قصيدة لِمَ لَم يكن لي في اِجتِلاكَ نَصيبُ الشاعر أحمد الكناني

الكاتب: رامي -
قصيدة لِمَ لَم يكن لي في اِجتِلاكَ نَصيبُ الشاعر أحمد الكناني
لِمَ لَم يكن لي في اِجتِلاكَ نَصيبُ


وَالشَمسُ تُشرِقُ تارَةً وَتَغيبُ


يَحكيكَ منها بهجَةٌ وَمكانَةٌ


لكِن تَباين مطلَعٌ وَمَغيبُ


أُمسى وَأُصبِحُ لَيسَ في خَلَدي سِوى


أَنَّ اللِقا مَهما بَعُدتَ قَريبُ


وَأَرى مُحَيّاكَ النَضير وَكُلَّما


نادَيتُ مِن شَوقٍ إِلَيكَ تُجيبُ


تَمضي الشُهورُ بَلِ السِنونَ وَلا تُرى


فَكَأَنَّما يُلقى عَلَيكَ رَقيبُ


عَوَّدتَني أَلا تِضنَّ بِزَورَةٍ


يَصفو بِها وَقتُ اللِقا وَيَطيبُ


هَل بي وَشى في الحُبِّ واشٍ آثمٌ


في قَلبَهُ لِلحِقدِ دَبَّ دَبيبُ


إِن كانَ ذا كَيفَ انخدعتَ أَما كَفى


طولُ الزَمانِ وَذلِكَ التَجريبُ


ما كان أَحراهُ بِنَبذِ مقاله


حَتّى يَكونَ نَصيبَه التَكذيبُ


كَيف احتَجبت وَلم تُراع مودَّةً


لِصَديق وُدٍّ إِنَّ ذا لَعَجيبُ


هل شِمتَ مِنّي ما حَدا لست بِآثم


حاشايَ آتى ما تَراهُ يَعيبُ


اني وحق الحب لست بِآثم


حاشاي آتى ما تَراهُ يَعيبُ


ان كانَ لا هذا وَلا هذا جَرى


فَعَلامَ قُل لي ذلك التَعذيبُ


مَن لي بعلم الغَيبِ أَو دارٍ بِهِ


حَتّى اِذا ما قَد سَأَلتُ يُجيبُ


فَعَسايَ أَعلَمُ ما دَعا لِصُدودِهِ


إِن كُنتُ مَصدَره فعنه أَتوبُ


وَأَجِدُّ كُلَّ الجِدِّ في إِرضائِهِ


فَعَساهُ يُخلِدُ لِلوَفا وَيُنيبُ
شارك المقالة:
187 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook