قصيدة مصاب طبق السبق الشدادا الشاعر إبراهيم قفطان

الكاتب: رامي -
قصيدة مصاب طبق السبق الشدادا الشاعر إبراهيم قفطان
مصاب طبق السبق الشدادا


أسىً وأمال من مضر عمادا


وحل بجانب الزوراء رزء


رمى كبد الهدى ورمى الرشادا


أصاب الكرخ حادثه فألقى


على وادي الغري أسى فمادا


أثار على العراق غبار حزن


يرى وجه النهار به سوادا


أباد اللضه ريب الدهر جمعاً


أيدري من بحادثه أبادا


أصاب بصرفه الحسن المفدى


فذر على بني العليا رمادا


إماماً عز في الدين افتقاداً


وجل مصاب من عز إفتقادا


لوى زنداً عصاماً من لوي


فشلت معصماً وخبت زنادا


وهشم مجد هاشمها وأزرى


نزار وجد للعليا حدادا


نعى ناعيه فاستلب اصطباراً


وأثبت لوعةً ونفى رقادا


نعم لو كان يعلم من نعاه


نعي فضلاً وعلماً مستفادا


نعي حصناً منيعاً بل وخصباً


ربيعاً بل نعى الشرف التلادا


فقيد عم عم نائله فعمت


رزينت البوادي والبلادا


فيا لمهذب ما أخطأته


يد الأيام والقدر انتقادا


فلم لا ناله صرف الليالي


وكان لصرفهن هو العمادا


ملكن قياده ولطالما قد


تملك من أزمتها قيادا


ولولا سلوتي بأخي المعالي


لأركان الندى والفخر شادا


بإبراهيم من شمخت علاه


فجاوز سمكها السبع الشدادا


لما يممت للسلوى سبيلاً


ولا أملت للجلي نفادا


فتىً بصفاته تلقى ذكاءً


ضياءً أو جلاء أو بعادا


إذا ما طال لا يعلوه شأوٍ


ومهما قال لا يعدو سدادا


وساد على الورى فضلاً وحلماً


كذلك من أطاع اللضه سادا


فيابن الأكرمين علا وفخراً


واندى من أفاد ندى وجادا


إذا نادى الورى علماً برفع


فأنت ونور عزتك المنادى


سلمت لك العزاء ولي بغر


هدوا بسنا منارهم العبادا


بأبناء سموا فضلاً وقربى


بهم نسطوا إذا ما الدهر عادى


بعباس المنيف على البرايا


وأفضلها وأطولها نجادا


سعى نحو العلى طفلاً وأجرى


بميدان الفخار له جيادا


وجعفر من له شرف جلي


فجلى في السباق وقد أجادا


وموسى من توسمت المعالي


بغرته المكارم والرشادا


ثناكم لا يحيط به يراع


ولو كن البحار له مدادا


لعمري إنني لأنا المعزى


برزء خصني وجداً سهادا


كبا فكري وكان العهد فيه


قديماً حائز السبق الجوادا


فراوح رائح الرضوان قبراً


سمى بابن النبي علا وغادى
شارك المقالة:
180 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook