قصيدة نَحنُ الأُلى بِهِمُ الوَطن الشاعر أحمد الكناني

الكاتب: رامي -
قصيدة نَحنُ الأُلى بِهِمُ الوَطن الشاعر أحمد الكناني
نَحنُ الأُلى بِهِمُ الوَطن


يَحيا وَيفتَخِر الزَمَن


وَلَكَم لَنا عَظُمَت مِنَن


عِندَ الشَدائِد وَالمِحَن


وَبِنا البِلادُ سَتَتقى


كَيد العدوِّ الأَحمقِ


وَبِما تَمنّت تَلتَقي


وَبِنا يَعِزُّ حمى الوَطَن


فَحُقوقُنا في التَربيه


لَيسَت عَلَيكُم خافِيَه


إِنَّ الجَهالَةَ فاشِيَه


فينا لِهذا نمتهَن


وَالذَنبُ ذَنبُ أُولى النُهى


كُلٌّ بِملهاهُ لَها


وَلَكم نَهَتهُ فما اِنتَهى


عِبَرٌ وَبِالخَيراتِ ضَن


يا قَومُ هَل تَرى الأُمَم


أَو هَل تُصانُ مِنَ العدم


وَشُعوبَها لا تُحتَرم


وَتُباعُ بَخساً بِالثَمَن


يا قَومَنا رَقّوا الشُعوب


كَي تَنجَلي عَنّا الكُروب


هُم لِلسَّلامِ وَلِلحُروب


وَبِهم عَلَينا اللَهُ مَن


لَسنا نُطالِبُ بِالمُحال


جودوا وَلَو بِقَليل مال


لِنَصيرَ مِن خيرِ الرِجال


وَلِمِصرَ نُظهِرُ ما اِستَكَن


لا نَبتَغي مِنكُم سِوى


تَعليمِنا فهوَ الدَلوا


وَالعِلمُ مَن منهُ اِرتَوى


فَجَميعُ ما يَأتى حسن


كَم في الخَبايا مِن بَطل


بِذكائه ضُرِب المَثل


لَكنَّهُ بِالجَهلِ ضَل


بَل مات ظلماً وَاندَفَن


قَد بَرهَنَ المِصري على


نُبلٍ لأورُبّا اِنجَلى


فَلَكَم يَكونُ الأَوَّلا


لأُلوفِ نَفسٍ تُمتحن


إِنّا خُلقنا لِلعَمَل


لا لِلبَطالَةِ وَالكَسَل


فَإِذا تَعَلَّما اكتَمَل


حَظٌّ وَبِالسَعدِ اقتَرَن


إِنّا لَكم عَضُدٌ قَوي


فينا المُدافِعُ وَالكِمى


بَل وَالمُفَكِّرُ وَالذكي


شَهِدوا لَنا في كُلِّ فَنّ


كونوا أَساتِذَةَ الهُدى


عَوناً عَلى زَمنٍ عَدا


مُدّوا لِشَعبِكُمُ اليَدا


لِتَقوهُ مِن جورِ الزَمَن


غُذّوا البَنينَ مع البَنات


بِالعلم تُمحى السَيِّئات


عَنكُم وَأَحيوا المكرُمات


كَي تَغنَموا الأَجرَ الحَسَن


يا رَبِّ أَلهِمنا السَداد


وَفِّق عِبادكَ لِلرَّشاد


وَلِما بِهِ خيرُ البِلاد


كَي يَرفَعوا شَأنَ الوَطن
شارك المقالة:
188 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook