قصيدة وافى ركاب الخديوي فازدَهَت مَصر الشاعر أحمد القوصي

الكاتب: رامي -
قصيدة وافى ركاب الخديوي فازدَهَت مَصر الشاعر أحمد القوصي
وافى ركاب الخديوي فازدَهَت مَصر


وَأَستأنَسَت بِسَناه الأَنجُم الزهر


وَقَد تَسامَت بِعيد العود زينَتَها


كَأَن بَعض سَناها الشَمس وَالبَدر


وَلَيسَ هَذا عَجيباً حَيث شَرفها


مَن صارَ مُبتَهِجاً مِن نُورِهِ الدَهر


وَطالَما مَصر كانَت تَشتَكي وَلَها


مِن نار شَوق لَهُ في جَوِها حَر


لَكن تَشريفه أَهدى لَها فَرَحاً


أَزَال شَوقاً شَكا مِن وَقعِهِ الثَغر


وَمَصر كُل بِلاد القطر تَغبطها


عَلى الإِقامة لَكن شَأنَها الشُكر


لِأَنَّهُ الشَمس إِذ عَمَت فَضائله


فَلَيسَ يَحرم مِن أَنوارِهِ القطر


أَنعم وَأَكرَم بِهِ يَرعى رَعيته


بِكُل أَمر بِهِ التَأييد وَالنَصر


جلت فَضائله في الكَون عَن مثل


فَلَيسَ يَحصرها نَظم وَلا نَثر


وَكَيفَ يَحرز هَذا الفَضل مادحه


وَهَل لِماء بِحار يُمكن الحَصر


كُل الأَماني لَقَد ذلت لَهيبته


وَصل مُبتَهِجاً في ظله العَصر


فَاللَه يَحفَظه طُول الزَمان لَنا


وَتَرتَقي شَرَفاً أَيامه الغر


وَلتهن مَصر بِما نالَتهُ مِن فَرَح


وَدام فيها السَنا وَاليمن وَالبَشر


وَليسم عزاً بِتَشريف العَزيز لَها


وَدام بِالعُود في أَيامه الفَخر


وَالعُود أَحمَد وَالبُشرى مُؤرخة


عادَ الخِديوي فَطابَ الانس يا مَصر
شارك المقالة:
187 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook