قصيدة وددتُ لو أني تزو الشاعر احمد الكاشف

الكاتب: رامي -
قصيدة وددتُ لو أني تزو الشاعر احمد الكاشف
وددتُ لو أني تزو


وَجْتُ وبيتي يعمرُ


فأغتدي من زوجتي


في راحة تشتهرُ


يغبط عيشي كل زو


ج لهنائي يبصر


وأن أكون صادقاً


فيما به أعتذر


لها فلا على الريا


ء والخداع أُجبَر


وأن أكون آمناً


كيداً لها يستتر


لا ريبة في ثقتي


بصونها تؤثِّر


لا بد أن يوجد ه


ذا الملك المطهر


هذا الذي أرى له


في الحلم طيفاً يبهر


لي ثقة يحصرها


فيه رجاء مسفر


أرقب وداً دائماً


منه وعهداً يثمر


أيتها العذراء إن


ني فيك صب أكبر


فأقبلي ليزدهي


فيك مكاني المقفر


وذَهِّبي أُفْقَ حيا


تي بضياء يسحر


إني أردت زوجة


بمثلها لا أظفر


لأجل هذا لا أزا


ل عازباً أنتظر


لا أبتغي مغرورة


بنفسها تفتخر


تجعل في كل فؤا


د لوعة تستعر


أو ذات وهمٍ في سوى ال


غيرة لا تُفَكِّرُ


فإنما الغيرة لل


حقد المميت مصدر


لا أبتغي سلابة


تنهب ما أدخر


لا أبتغي عالمة


تحرجني وتضجر


تريد أن يبقى لها


في كل فن أثر


لا أبتغي واعظة


ترهبني وتنذر


تخطب في الناس وتر


وى عنهم وتشعر


لا أبتغي ثرثارة


بكل شيء تجهر


لأجل هذا لا أزا


ل عازباً أنتظر


أريد أن أُبقي لنف


سي سلطة لا تقهر


أغيب عن بيتي كما


شاء الهوى وأحضر


لا تنتهي نفسي بما


تأبى ولا تأتمر


إنِّيَ أرجو امرأة


ذات صفات تشكر


جميلة يدوم في


قلبي منها مظهر


كما أريد يستوي


منظرها والمخبر


تحب ما أحبه


تنكر ما قد أنكر


تجتنب الذي أمَلْ


لُه ومنه أنفر


وعن صفاء قلبها


عيونها تعبر


بلا رياء في ضمي


ر الشريف يخطر


يصحبها في كل طو


ر من حياتي وطر


وإنني راض بأن


نها لقلبي تأسر


أظنني على التي


طلبتها لا أعثر


لأجل هذا لا أزا


ل عازباً أنتظر


أخاف أن امرأتي


تخونني وتغدر


فتضمر العناد لي


والموت فيما تضمر


لو أنني في بأس مَت


ريداتَ كنتُ أصبر


لكنني أضن بال


نفس التي لا تقدر


لذا قضت بأنني


لصحتي أوفّر


لأجل هذا لا أزا


ل عازباً أنتظر


إني راءٍ ضيقَ مَنْ


تزوجوا معتبر


بالشدة التي هوى


فيها العديد الأكثر


أكره أن أنظر ما


من النساء نظروا


وربما كان الذي


عنهن صرت أذكر


تغاليا مني قد


دعا إليه الحذر


فما على الحياة مم


ما أتقيه خطر


لكنني أكره أن


ني في غدٍ أُحْتَقَرُ


فيستهان بي مدى


عمري ومني يسخر


لأجل هذا لا أزا


ل عازباً أنتظر
شارك المقالة:
187 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook