قصيدة يا ذا البَديهَةِ في المقالِ أما كَفَتْ الشاعر ابن هانئ الأندلسي

الكاتب: المدير -
قصيدة يا ذا البَديهَةِ في المقالِ أما كَفَتْ الشاعر ابن هانئ الأندلسي
يا ذا البَديهَةِ في المقالِ أما كَفَتْ


بَدَهَاتُ هذا النّقضِ والإبرام


حُكْمٌ يُجَلّي غيبَ كلّ مُلِمّةٍ


كالشمس تَكشِفُ جِنحَ كلّ ظلامِ


ولذا تَراكَ عيونُنا وقلوبُنا


مثلَ الشّهابِ على سَواءِ الهام


ما أكثرَ الأسْماءَ حِينَ أعُدُّهَا


من ماجِدٍ وسَمَيْذَعٍ وهُمام


فإذا رجَعتَ إلى الحَقيقِ فإنّما


إيّاكَ تَعْني ألسُنُ الأقْوام


فاتُرك لأهلِ الشِّعرِ معنىً واحداً


ممّا تُثيرُ هَواجِسُ الأوهام


فلأنْتَ والصِّيدُ الذين نَمَيتَهُم


من كلّ رَحبِ الباعِ أبلَجَ سام


أهلُ الأصَالَةِ والنّباهةِ والفَصا


حةِ والنُّهَى والفَهْمِ والإفْهام


تمشي البلاغَةُ خلفَكم وأمامَكم


ويَطيبُ ما تَطَؤونَ بالأقدام


وتكادُ تُعشِبُ أرْضُكم بكلامِكم


لو أنّ أرضاً أعشَبَتْ بكلام


من أينَ أُنِكرُ فضْلَكم ولو انّني


كأبي عُبادَةَ أو أبي تّمام
شارك المقالة:
203 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook