كان وأخواتها

الكاتب: رامي -
كان وأخواتها , النواسخ ثلاثة أنواع , وكان وأخواتها ثلاثة عشرة فعلا ً وهي , التمام و النقصان في باب كان وأخواتها , لا يجوز حذف نون كان إلا بخمسة شروط

كان وأخواتها

كان من النواسخ : و النواسخ :جمع ناسخ والناسخ في اللغة مشتق من النسخ ،والنسخ في اللغة الإزالة يقال : نسخت الشمس الظل ، إذا أزالته .

الناسخ في الاصطلاح: ما يرفع حكم  المبتدأ والخبر .

فالناسخ يدخل على ما أ صله المبتدأ والخبر فينسخ حكم المبتدأ والخبر ويأتي بحكم وعمل جديد .

النواسخ ثلاثة أنواع :

  • الأول :ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر وهو – كان وأخواتها - .
  • الثاني : عكسه وهو ينصب الخبر ويرفع الخبر وهو – إن وأخواتها - .
  • الثالث : ما ينصبهما معا ً ’’ ينصب المبتدأ والخبر ‘‘ وهو – ظن وأخواتها - .

فوارق مهمة :

  • ويسمى الأول الذي كان في الأصل – مبتدأ ً - في باب كان : اسمها .والخبر :خبرها
  • ومثل ذلك في باب إن : المبتدأ : اسمها والخبر : خبرها .
  • وفي باب ظن وأخواتها : يسمى المبتدأ : مفعول أول .الثاني – الخبر - : يسمى مفعولاً ثانيا ً .

وكان وأخواتها ثلاثة عشرة فعلا ً وهي :

كان وأخواتها تقسم من ناحية العمل على ثلاثة أقسام :

ما يرفع المبتدأ ويسمى اسمها وينصب الخبر ويسمى خبرها  بلا شرط  - هذا عملها – تنقسم إلى ثمانية أفعال : (كان – أصبح – أضحى – أمسى – ظل – بات – صار – ليس ).

مثل : صار الجو باردا ً ، كان الله غفورا ً ، ليس زيد ٌ حاضرا ً ، ظل الأستاذ شارحا ً للدرس ، أصبح محمد ٌ نشيطا ً ، أمسى زيد ٌ كئيبا ً .

إعراب : كان الله غفورا ً :

  • كان :                 فعل ماض ناسخ مبني على الفتح .
  • الله :                  اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
  • غفوراً:               خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر بشرط وهو - أن يتقدم عليه نفيٌ أو شبهه -  وشبه النفي هو: النهي والدعاء. وهو أربعة أفعال : (زال – برح – فتئ – انفك) .

مثال النفي : لا يزال زيدٌ غائبا ً :

  • لا :        حرف نفي لا محل له من الإعراب .
  • يزال :    فعل مضارع وعلامة رفعه الضمة .
  • زيد ٌ :    اسم يزال مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
  • غائبا ً : خبر يزال منصوب وعلامة نصبه الفتحة .

قوله تعالى : ] ولا يزالون مختلفين [

  • لا :                    لا نافية لا محل لها من الإعراب .
  • يزالون :             فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة .
  •  والواو :             اسم يزال في محل رفع .
  • مختلفين :           خبر يزال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم

ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر بشرط أن يتقدم عليه (ما) المصدرية الظرفية وهو فعل واحد وهو (دَامَ) .

 إذن (ما) التي قبل (دامَ) دائماً هي مصدرية ظرفية ،  بمعنى يمكن تأويل الفعل معها بمصدر و تدل على زمن هذا معنى قولنا ظرفية .

 التمام و النقصان في باب كان وأخواتها:

النقصان : هو أن تحتاج كان إلى اسم وخبر فهي لا تستغني عن الخبر ولا يكفي المرفوع عن المنصوب. بمعنى لو قلت - كان زيدٌ مجتهداً ، لو قلت كان زيد فأنت تنتظر تبقى منتظراً تريد الفائدة لم يحصل إلى الآن ما يشفي غليلك ولذلك نقول عنها أنها ناقصة هذا معنى قولنا فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح ، ناقص يحتاج إلى خبر لا يستغني عن الخبر ولا يكتفي بالمرفوع هذا معنى كونها ناقصة .

التمام : هي التي تكتفي بالمرفوع ولا حاجة للمنصوب مثل (خرجَ زيدُ )  .

لكن لو قلت (صار زيد) ، (كان زيد) ، (ليس زيد) ، ليس فيه فائدة لا يغني المرفوع بل أنت بحاجة إلى  المنصوب ، إذن التمام في باب كان هو أنها لا تكتفي بالمرفوع ولا تستغني عن المنصوب فهي بحاجة إلى منصوبها .

أما التمام فهو أن يستغنى بالمرفوع عن المنصوب.

كل أفعال هذا الباب الثلاثة عشر تأتي تامة ما عدا  (فَتِئَ _ وزَالَ _ وليس) فهذه الأفعال الثلاثة لا تأتي إلا ناقصة ، ولا يجوز أن تأتي تامة (فَتِئ و زال و ليس).

لا يجوز حذف نون كان إلا بخمسة شروط :

  1. أن تكون بلفظ المضارع (يكون) و(تكون) و(نكون)و(أكون) فإن كانت بلفظ الأمر أو الماضي لم يجز حذف نونها .
  2.  أن تكون مجزومة بمعنى أنها إذا كانت مرفوعة أو منصوبة لا يجوز حذف نونها .
  3.  أن لا تكون موقوفاً عليها فإذا وصِلَ الكلام لم يجز حذف نونها بمعنى أن لا تكون موقوفاً عليها فإذا وقف عليها وجب ذكر النون ، (أن لا تكون موقوفاً عليها فإن كانت موقوفاً عليها لم يجز حذف نونها ) بمعنى لابد أن تكون في وصل الكلام .
  4.  وأن لا تكون متصلة بضمير نصب فإن كانت متصلة بضمير نصب وجب ذكر النون ولم يجز حذفها.
  5.   وأن لا تكون متصلة بساكن فإذا اتصلت بساكن وجب حذف النون وسيأتي بيان ذلك..(أن لا تكون متصلة بساكن فإذا اتصلت بساكن وجب ذكر النون ولم يجز حذفها ) مثال ذلك قوله عز وجل : ] ولم أكُ بغيا [

كيف تعرب (ولم أكُ بغيا)؟

  • (لم)       حرف نفي وجزم لا محل له من الإعراب
  • (أكُ)      فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون والنون المحذوفة للتخفيف ، واسمها ضمير مستتر تقديره أنا اسم أكن ضمير مستتر تقديره أنا.
  • (بغيا)     خبر منصوب وعلامة نصبه الفتحة

 

شارك المقالة:
287 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook