عادةً ما يُشخص الأطباء كسر الحوض بناءً على أعراضك والوضعية الغريبة لحوضك ورجلك. يستطيع التصوير بالأشعة السينية تأكيد وجود كسر وتحديد موضعه بدقة من عظامك.
إذا لم يُظهر التصوير بالأشعة السينية أي كسور لكنك مازلت تشعر بالألم، سيُجري الطبيب تصويرًا بالرنين المغناطيسي أو أحد فحوصات العظام بحثًا عن كسرٍ رفيع.
ثالث أنواع كسور الفخذ، هو الكسر غير النمطي، ويحدث للأشخاص الذين يتلقون علاجًا طويل الأمد بأدوية تزيد من كثافة العظام.
يَعتمد نوع الجراحة التي تَخضع لها، بشكلٍ عام، على موقع الكسر وحدته، وعلى ما إذا كانت العظام المكسورة غير محاذية كما يَنبغي (كسر منزاح)، فضلًا عن عمرك والحالات الصحية المستبطنة. وتتضمَّن الخيارات ما يلي:
قد يُوصى طبيبك بالاستبدال الكلي أو الجزئي للفخذ إذا كان المدد الدموي لمنطقة الكرة من مفصل الورك قد تَضرر خلال الكسر. يَعني هذا النوع من الإصابة، الذي يَحدث غالبًا لدى كبار السن المصابين بكسور العنق الفخذي، أنه من غير المرجح أن تُشفى العظام كما يَنبغي.
من المحتمل أن يُنزلك فريق الرعاية من السرير وأن تَتحرك في اليوم الأول بعد الجراحة. سيُركز العلاج البدني أولًا على نطاق الحركة وتقوية التمارين الرياضية. قد تَحتاج، حسب نوع الجراحة التي خضعت لها وحسب ما إذا كان لديك أحد يُساعدك في المنزل، إلى الانتقال من المستشفى إلى منشأة للرعاية الممتدة.
في مؤسسة الرعاية الممتدة وفي المنزل، قد تَحتاج إلى العمل مع اختصاصي علاج مهني لمعرفة أساليب الاستقلال في الحياة اليومية، مثل استخدام المرحاض، والاستحمام، وارتداء الملابس، والطهي. سيُحدد اختصاصي العلاج المهني ما إذا كانت المشاية أو الكرسي المدولب سيُساعدان في إعادة اكتساب التنقل والاستقلال.
نسبة تبلغ 10 بالمائة من البالغين في عمر 65 أو أكبر الذين أُصيبوا بكسر في الفخذ سيُصابون بكسر آخر في الفخذ خلال سنتين. البيسفوفونات وأدوية أخرى لعلاج هشاشة العظام قد تساعد على التخفيف من خطر كسر الفخذ الثاني. قد ينصح طبيبك بتناول البيسفوفونات عبر أنبوب وريدي (IV)، لتجنب الآثار الجانبية التي قد تجعل من تناولها فمويًّا أمرًا صعب التحمل.
لا يُنصح عمومًا بتناول البيسفوفونات للأشخاص ذوي المشاكل في الكلى. نادرا ما يؤدي العلاج طويل الأمد بالبيسفوفونات إلى ألم وتورم في الفك، أو مشاكل في الرؤية، أو كسر غير اعتيادي في الفخذ.
موقع : Mayoclinic