عيد الحب من الأعياد الجميلة التي يحتفل فيها الأحباب في كلّ مكان، فيبدؤون في تبادل الهدايا والورود، وهو من المناسبات التي ينتظرها العشاق من العام للعام، فتكثر فيه الأشعار والعبارات الرومانسية الرقيقة، التي تداعب المشاعر والأرواح والقلوب، وعادة ما يبحث العشاق في هذا العيد عن عبارات وكلمات يتبادلونها للمعايدة، وفي ما يأتي أرق العبارات والرسائل التي تتعلق بعيد الحب:
لا شيء يستحق الاهتمام كالحُب
وليس هناك دعوة تستحق النشر كدعوة الحُب
لن يجمعنا إلّا الحُب ولن يسعدنا إلّا الحُب ولن يلهمنا إلّا الحُب
كل يوم وأنتم أحبة
تعيش الناس لبعضها ويعيش لي صوتك
الصُدف نعمة وأنـت أكـبر دليل
أنت لغتي بالحب والخاتمة لحديثي
كأنك الكُل وكأنهم لا أحد
ليس حُبًا فقط
علاقتي بكِ تمدني بالأمان
وجودكِ باعثٌ للطمئنان
عيونك لي وحدي استوعب أنانيتي أنا حياتي كلها فيك
لأني أحبُّكِ غاليتي، يدخل العيد علينا دخولَ المُلوكْ، ولأنني أحبُّكِ، يغمرني الشعور بأنني عبد الحب بقلبي المملوك، ويغمرني الشعور بأنكِ جزء مني، وأنني جزء منكِ في تاريخنا المحبوك، ويغمرني الشعور بأنّ حبنا منيع صلب ومعدن مسبوك، وباختصار يا غالية حبنا صكّ ومن أسمى الصكوك.
إلى من علمتني معنى الحب، إلى التي رأيتها في أحلامي وعشت معها أسعد أيامي، أكتب لك قصائدي وأشعاري، لتعلمي أنتِ والعالم كله أنك حب حياتي وعشقي الوحيد، إلى من احتارت الكلمات في وصف جمالها وتاهت الأحرف في كتابتها، أغمض عيوني شوقاً لرؤيتك، فدليني يا حبيبتي من أيّ كتب الشعر أكتب لجمالك، أنت دنياي التي أسعد بها، ليتني طفل باكي على ذراعيك، نبضاً يستقر بين ضلوعك، أشعر بأنفاسك وهمساتك، لا أعرف سوى أني أحبك، حبي وحبك قد سبقا زمن الحب بملايين السنين، أخبريني يا جميلتي كيف أوصفك، عيناك بحر أسافر فيهما، أهاجر منهما وإليهما، أنتِ نور حياتي وجمال دنيتي، أنتِ عطري وورودي، وغذاء روحي وأنفاسي.
أكتب إليك يا أجمل بنات حواء، يا أرق من نسمة الهواء، أهدي إلى قلبك أجمل أشعاري وكلماتي دون نفاق أو رياء، وعمري لأجلك يرخص ويهون، أحبك كل صباح ومساء، وعلى قلبك أصرخ منادياً فأجيبي يا حبيبتي النداء، أنت زهرتي وأنت شمس شتائي، فرفاً بي وأعيريني بعض الإصغاء، أعيش في وهج عينيك يا جميلتي وأغرق أتلفت فلا أراك، أغمض عيوني فأرى أجمل نظرات وأهيم عشقاً بك، أتوه داخل عينيك عابر سبيل، وأنتِ مصدر ولعي وضياعي.
حبيبتي لقد تلاشت صفحاتي وتاهت كلماتي وتوقف عقلي عنالاستيعاب والعمل، بعثت رسائلي مع أنوار القمر لينير سماءك، أمنتها مع هواء أنفاسي ليوصلها إليك، وأخذت عهداً على أمواج البحار أن تبحر إلى شاطئ مدينتك، و همست العصافير أن تغريدها لكِ في كل صباح ومساء .. تعالي معي يا حبيبتي أختطفك إلى أرض الحب نسير على درب العشاق معاً، سألقي بمجدافي وأنزل شراعي وأرسو على شاطئ حبك، وستحملني الرمال إلى وادي الغرام، وهناك سأنشد أجمل أشعاري وقصائدي لأجلك وحدك.
أكتب إلى أميرة قلبي، وملكة روحي، إلى فارسة أحلامي وتاج رأسي وساحرة عيوني، إلى نور يضيء سمائي وأمل كل دروبي، إلى حياتي وعمري وزهرة شبابي .. أحبك جداً وجداً وجداً، رأيت فيك ما لم تراه أعين الناس، فالحب منك يكفيني ويرويني، والقرب منك يكفيني عن كل الناس.
يا أجمل لحنٍ عزفتُه على قيثارةِ قلبي، يا نور حياتي يا شمسي المحرقة، أخرسَ حسنكِ كلَّ لغةٍ فأجمل تعبير صمت الذهول، يا جوهرتي النادرة.. أُواجه العالم كلَّه بقوةِ حبي لكِ .. أكتب رسالةحب طويلة لحبيبتي، أنتِ وحدك معشوقتي وحبيبتي.
الشعر أجمل ما يعبر عن المشاعر، لذلك يختار أغلب من يملكون موهبة الشعر أن ينظموا لأحبتهم أشعاراً في هذه المناسبة الخاصة بالعشاق، ومن الأشعار التي كُتبت في عيد الحب:
تسألني حبيبتي
ما الفرق بيني وما بين السما
الفرق يا حبيبتي بينكما
أنك إن ضحكت يا حبيبتي
أنسى السما
الحب يا حبيبي
قصيدة مكتوبة على القمر
الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر
الحب منقوش على
ريش العصافير وحبات المطر
لو كـان الحب والعشـق
كـلمات وحروف فلن تكـفيـني
فحبك هـو الروح الـذي يحيـني
وهو نفسـي وعمــري وسنــيني
وهو شــوقي لك وحنيــني
فكـيف أترجم لك مشـاعـري
فكل الكلمات والحروف لا تكفيني
ولا تصف كم هو عشقي لك
ما هو الحب؟! أيعقل أن يكون كلمة لا تتعدى حدود الكتب والروايات، كما يدعي هؤلاء، أحقاً هو مجرد وعود نكثها أحدهم ليغدو الحب بسببه اليوم رياء، أم رعشة تنتابنا إن رسمنا حروفهم على نافذة في ليالي الشتاء، إياك أن تقولي رجلاً سيزيل النقطة عن الجيم غير آبه ويغدو هباء، وأنتَ إياكَ أن تقول أنثى من السهل أن تنسى ويصبح ما بينكما عداء، أو أن تنطق "خائنات ولو عبدوك" هي جملة لا يرددها سوى الببغاء، طفل فقير قد أعطيته مالاً فدعا لك فلتسمع: إنّ الحب هو ذلك الدعاء.
لو سألت يوماً، ولن تسأل، ما الحب؟ سأجيبك ولكن ببعض من الحياء، الحب هو الله ولو اختلفا بشيء أقسم كان مجرد اختلاف أسماء، فإن كانت (بح) لا شيء لا عجب أن يكون عكسها هو كل الأشياء، هو تلك التنهيدة التي تخرج من صدر أحدهم آدم كان أم حواء، إن وجهت له هذا السؤال فيما لو كان قد ذاق الغدر من أحد السفهاء، هو تلك الابتسامة التي تعلو شفاه أحدهم دون النظر إلى الوراء، عند سماع هذا السؤال فيما لو كان قد وجد لصحرائه ماء، إن الحب يجعلك تعيش في نعيم، نعيم حتى قبل أن تزور السماء.
ثقة واحترام لا يتعداهما لثالث، ولو كان ثالثهما اهتمام، أو غيره سواء، بقاء دون لقاء، وفاء بلا كبرياء، هناء بلا بكاء، دواء لكل داء، أصدقاء لن يعودوا يوماً غرباء أي شيء غير ذلك ليس حباً، بل شقاء، أليست العين مغرفة الكلام فلتبحث عن الجواب في أعين العشاق عند اللقاء، إن أردت ذلك باختصار الحب ما تعنيه أنت لي، أي ما يعنيه للإنسان الهواء، هو أن أدعو الله بالسعادة ويأتي بك لحياتي استجابة لهذا النداء، الحب أنت وأنا.